حضر من تونس الى بيروت، وشارك في برنامج "ستار أكاديمي" في موسمه الـ11 عام 2015، وصل إلى مراحل متقدمة فيه، فكان حاضراً في النهائيات من بين 4 مشتركين.
بعدها أطلق عدداً من الأغنيات المنفردة التي تنوّعت بين المغربية والخليجية.
موقع "الفن" كان له لقاء مع الفنان التونسي نسيم رايسي، تحدث فيه عن جديده الفني، وعلاقته بزملائه في "ستار أكاديمي"، وعما إذا كان من الممكن أن يخوض مجال التمثيل، وغيرها من الأمور.
أهلاً بك عبر موقع "الفن"، لماذا أنت مقلّ بإطلالاتك الإعلامية؟
تحية لكم ولكل الجمهور اللبناني والعربي، أنا مقل في إطلالاتي الإعلامية لأنني أحب أن أظهر وفي جعبتي شيء جديد للجمهور، لذلك وقريباً ستشاهدوني كثيراً، لأن هناك عدداً من الأعمال التي هي في طور التحضير والطرح.
كم إستفدت من تجربة ستار أكاديمي؟
التجربة أفادتني كثيراً، و"هذّبت" صوتي، وبالطبع لم أخرج من الأكاديمية كما دخلتها، تمكنت من نفسي ومن قدراتي أكثر، وهنا أشكر أستاذ الموسيقى طوني البايع الذي ساعدني كثيراً في "تلميع" صوتي، وأنا أحب أن أستغل الفرصة وأقول له "برشا توحشتك".
هل الفوز في ستار أكاديمي يعني الإستمرارية؟
بالطبع لا، السر في الإستمرارية هو في الأشياء التي تقدمها للناس بشكل لائق، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، و"ستار أكاديمي" يعطيك الدفعة الأولى، وعليك بالباقي.
هل ما زلت على علاقة بزملائك في "ستار أكاديمي"؟
بكل تأكيد، ولكن ليس مع الجميع، فعلى سبيل المثال التقيت محمد عباس وهايدي موسى ودينا عادل وسكينة شكاوي وحنان الخضر، وبإذن الله بعد الانتهاء من هذا الوباء، سألتقي مجدداً بالجميع.
ماذا عن زميلتك في الموسم الـ11 من برنامج "ستار أكاديمي" الفنانة الجزائرية سهيلة بن لشهب، هل يوجد تواصل بينكما؟
سهيلة بن لشهب صديقة عزيزة "برشا برشا"، والتقيتها مرة في تونس، ومرة في الجزائر، وقامت معي بالواجب.
ما رأيك بزميلك في الموسم الـ11 الفنان المغربي إيهاب أمير؟
إيهاب أمير إنسان خلوق وفنان، وأعماله "مكسرة الدنيا" في المغرب، وأتمنى له النجاح في مسيرته الفنية.
ماذا تقول عن الفنانة الجزائرية كنزة مرسلي والفنانة المغربية إبتسام تسكت، اللتين شاركتا سابقاً في برنامج "ستار أكاديمي"؟
كنزة مرسلي لا أعرفها كثيراً عن قرب، ولكنها فنانة مثابرة، وإبتسام تسكت أيضاَ لست على تواصل معها، ولكنها فنانة مجتهدة، وأتمنى أن يوفقها الله.
ما هي المنطقة التي أحببتها أكثر في بيروت؟
ليس هناك من منطقة معينة، فأنا عشقت لبنان بشكل كبير، وأتمنى أن أعود مجدداً إلى ست الدنيا بيروت، التي سبق ومكثت فيها لمدة تزيد عن ستة أشهر، ولكني لم أشبع منها، ولا من شعبها.
من هو الفنان التونسي الذي تستمع إليه؟
هناك الكثير من الفنانين التونسيين الذين يمتلكون أصواتاً جميلة، ويقدمون اللون الطربي، وأذكر منهم الفنان صابر الرباعي، لأن أغانيه ما شاء الله معروفة عربياً.
ما هي الهواية التي تمارسها بعيداً عن الغناء؟
تبقى أهم هواية عندي هي الغناء في الدرجة الأولى، وبعدها يأتي التصوير الفوتوغرافي.
هل هناك من فكرة في التمثيل في القريب المنظور؟
الفكرة واردة، وهي جزء من طموحاتي، ولكني اليوم أركز فقط على صورة واحدة، وهي أن أبرز أكثر للناس كمغني، ولكن فرصة التمثيل لو كانت بفائدة إيجابية لمسيرتي، سأقبل بها طبعاً، وأخوض التجربة.
ما هو جديدك؟
إن شاء الله هناك أغنية تونسية ستصبح جاهزة في القريب العاجل، وسأعطيكم التفاصيل الحصرية عنها، وهنا أحب أن أذكر أن هذا العمل هو تونسي بحت، فأنا لم يسبق أن قدمت أي عمل تونسي، ولكني قدمت أعمالاً مغربية، وأغنيتين باللهجة الخليجية.