أطلق الفنان اللبناني زياد فهمي مؤخراً فيديو كليب أغنية "عن أيّ بلد"، التي تحاكي وجع اللبنانيين، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

زياد صاحب الصوت الجميل، كان لموقعنا لقاء معه، في موقع تصوير الأغنية.

وقد تحدث زياد عن الأغنية، ومشاريعه الفنية المستقبلية، وعن ذكرى جمعته بالفنان الكبير الراحل وديع الصافي، وأعطى رأيه في العديد من الأمور.

أخبرنا أكثر عن أغنية "عن أيّ بلد".

الأغنية من كلماتي وألحاني، توزيع موسيقي طوني جعجع، وتسجيل ستوديو جو بارودجيان، والكليب من إخراج جيسيكا هيكل، وأردت من خلال الأغنية أن أوصل صوت كل الناس، لعل صوت الشعب اللبناني من شكوى ووجع يصل أسرع من خلال الأغنية.

كلمات أغنيتك تتضمن كلمة "كذب"، هل تجرؤ على تسمية الكاذب من بين السياسيين؟

لا أريد أن أدخل بالتسميتات، لكن 99.9 بالمئة منهم كاذبون، وليبقى ضميري مرتاحاً أستثني منهم 0.1 بالمئة.

هل لديك أمل بتحسن الوضع في لبنان؟

طبعاً يوجد أمل، لولا ذلك لما كنت أقدم على طرح أغنية، وأبقى في لبنان، ولا بد من الإشارة إلى أن الشعب اللبناني معروف بأنه لا يفقد الأمل.

هل شاركت في السابق في برنامج هواة؟

لا، لقد درست الموسيقى في المعهد، ودرست مع الأستاذ طوني البايع، وأعتبر أن الله رزقني بالأستاذ ايزاك فرام الذي تولى إدارة أعمالي وانطلقنا سوياً.

ما هي النصيحة التي وجهها إليك ايزاك للاستمرار في الفن؟

التواضع، يكرر دائماً هذه الكلمة، التي تربيت عليها، ولو مهما تقدمت في مشواري الفني، يجب أن أبقى متواضعاً.

ما هي المخططات للمستقبل الفني؟

ظروف فيروس كورونا والأوضاع في البلد عرقلت العمل، طرحت مؤخراً فيديو كليب "عن أيّ بلد"، وأحضر لطرح مجموعة من الأغنيات، كل أغنية على حدة، على أمل أن يفتح البلد ونعود لإحياء الحفلات.

أخبرنا عن لقائك سابقاً بالفنان القدير الراحل وديع الصافي...

كنت صغيراً في السن حين التقيت به، وكنت حينها أتعلم على العود، فشجعني وقال لي "أسمعني العزف"، لكنني خجلت كثيراً، ولم أقم بذلك، ولكني اليوم أندم وأقول "ليتني عزفت أمامه وأخذت رأيه لكان الأمر شرفاً كبيراً لي"، أوجه تحية لعائلته وأقول "ضيعان هيك زلمي يموت".

إذا طلبنا منك أن تختار مقطعاً تحبه من أغنية لفنان، أي مقطع تختار؟

أختار مقطع من أغنية "تعا" للفنان آدم، "لو باقي من عمري نهار وعلى غفلة خطفني الليل رح تبقى معك، روحي تسمعك، ما يخلص المشوار، تعا تعا ما نفكر باللي جايي، نحسب هالدني مالها نهايي، وهاي اللحظة نعيشا سوا".

تلقى بعض السياسيين اللبنانيين لقاح فيروس كورونا، ما أثار غضباً كبيراً بين اللبنانيين لما في ذلك من خرق لخطة التطعيم المعتمدة في لبنان، ما تعليقك؟

أعتبر الأمر جريمة، فأولوية تلقي اللقاح للطاقم الطبي والصليب الأحمر -الذين يواجهون فيروس كورونا بشكل دائم- وكبار السن، فحتى لو تلقى السياسيون جرعة واحدة من اللقاح، فهي تذهب من درب مسن أو طبيب.