حذرت دراسة من التلوث الناجم عن بعض الصناعات مثل تعدين الفحم والأشغال المعدنية قد تؤدي الى ولادة المزيد من الأولاد وخصيتيهم في المكان الخطأ.
وحقق خبراء من فرنسا في حالات ما يسمى بـ "الخصية الخفية'' - وهي حالة لم تنزل فيها إحدى الخصيتين أو كلتيهما إلى كيس الصفن عند الولادة، بينما يمكن أن تصحح نفسها خلال السنة الأولى من العمر، أو يمكن أن تستمر الحالة وتؤدي إلى انخفاض الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والمشاكل النفسية.
ووجدت الأبحاث السابقة أن التعرض لبعض المواد الكيميائية مرتبط بعدم نزول الخصية.
ويشتبه في أن مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومبيدات الآفات والديوكسينات تلعب دورا في الخصية الخفية، ومشاكل الخصية الأخرى عن طريق تعطيل الهرمونات.
وإلى جانب الارتباط المحتمل بالتلوث، وجد الباحثون أيضا أن العديد من مجموعات الخصيتين حدثت في مناطق تراجع النشاط الاقتصادي، مع الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض كعامل خطر مؤكد لهذه الحالة.
وتشمل العوامل الأخرى التي رُبطت بارتفاع مخاطر الخصية غير الصحيحة: تدخين الأم والولادة المبكرة أو الصغيرة نسبيا، وكلها أكثر شيوعا في المناطق الصناعية وبين من هم أكثر فقرا.