إنفصال جينيفر لوبير وأليكس رودريغز بعد علاقة حب كبيرة وسنتين على خطوبتهما.. هذا الخبر إستيقظ عليه الجمهور بذهول يوم 13 آذار/مارس عام 2021، إذ لم يتوقعوا أبداً أن الثنائي الأحب الى قلب هوليوود، والذي بدا سعيداً في كل المناسبات، كان على شفير الهاوية قبل أن يسقط، لكن ما هي حقيقة إنفصالهما والأخبار المتادولة عن خيانته لها؟
اللقاء الأول
في أيار/مايو عام 2005، حضرت جينيفر لوبيز وزوجها آنذاك النجم مارك أنتوني، مباراة بيسبول في ملعب شيا في كوينز، نيويورك، حيث اإتقيا بلاعب "نيويورك يانكي" أليكس رودريغيز.
في أول لقاء لهما، قالت لوبيز لموقع Sports Illustrated في حزيران/يونيو عام 2019: "لقد تصافحنا وكانت هذه الكهرباء غريبة لمدة ثلاث ثوانٍ تقريبًا".
تزوّجت جينيفر لوبيز من مارك أنتوني في عام 2004، وإنفصلا في عام 2011، وإنتهى زواجهما بالطلاق في عام 2014، وأنجبا طفلين هما ماكس وإيمي.
في ذلك الوقت، كان أليكس رودريغز متزواً من سينثيا سكورتيس من عام 2002 إلى 2008، ولديهما إبنتان ناتاشا وإيلا.
وكشف لاحقاً أنه حصل على صورة موقعة من لوبيز في أواخر التسعينيات، والتي إحتفظ بها منذ ذلك الحين.
بداية قصة الحب
في شباط/فبراير عام 2017، عاد التواصل بين جينيفر لوبيز وأليكس رودريغز ،بعد أن إلتقيا في أحد المطاعم.
وقالت عن هذا اللقاء: "كنت أتناول الغداء في مكان ما ورأيته وهو يمر. بعد ذلك، خرجت ولسبب ما شعرت برغبة في ان القي التحية عليه".
وبعدها أرسل أليكس رسالة نصية لجينيفر، ودعاها الى العشاء.
لقد كان أليكس محتارا حول هذا الموعد، فهو لا يعرف إن كانت جينيفر تنظر الى الموضوع كمواعدة، أو مجرد لقاء بين صديقين.
وفي آذار/مارس عام 2017، إنتشرت صور الثنائي على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، وفي أيار/مايو عام 2017 حضر أليكس رودريغز وجينيفر لوبيز سوياً على السجادة الحمراء لحفل الـMet Gala، وتحولا الى الثنائي الأحب الى قلب الجمهور.
تطور العلاقة والتحول الى عائلة
أصبج أليكس رودريغز يرافق جينيفر لوبيز في كواليس أعمالها ويزورها بإستمرار، وقد تعرف على ولديها، كما أنها هي تعرفت على ولديها، وإجتمعوا مراراً معاً كعائلة واحدة، وكانت لوبير سعيدة بعائلتها الكبيرة، وكانت تعامل إبنتي أليكس تماماً كتوأمها.
تصدر الثنائي غلاف مجلات عالمية عديدة وقاما بجلسات تصوير، كما قدّما العديد من الحفلات والمناسبات الخيرية، وجمعا من خلال وجودهما كثنائي مبالغ ضخمة للغاية.
خطوبتهما في اذار 2019
في آذار/مارس عام 2019، أعلنا خطوبتهما خلال رحلتهما الى البهاماس، ونال هذا الحدث إهتمام الصحافة العالمية، وقُدّر قيمة خاتم جينيفر لوبيز بالملايين.
أصبحت علاقتهما رسمية، كما إحتفلا في أيلول/سبتمبر عام 2019 بخطوبتهما مرة جديدة، في حفل جديد.
وصرّحت جينيفر لوبيز في ذلك الوقت إنها تعتبر أليكس توأمها، وستكون أكثر من سعيدة لو أنجبت طفلاً منه.
تأجيل زفافهما أكثر من مرة
كان من المفترض أن يتزوج الثنائي في عام 2020، إلا أنه وبسب انتشار فيروس كورونا قررا أن يؤجلا الزفاف وحددا أكثر من موعد، لكنهما لم يستطيع التخطيط ليومهما السعيد كما يريدان، وأشارا لاحقاً أنهما سيختاران يوماً من صيف عام 2021 للزفاف.
حقيقة إنفصالهما والخيانة
في آذار/مارس عام 2021، صُدم الجمهور في العالم بإنتشار خبر إنفصال جينيفر لوبيز عن أليكس رودريغز ،بعد علاقة إستمر لـ 4 سنوات، وخطوبة دامت سنتين.
وقيل أن سبب الإنفصال أن أليكس أرسل رسائل إعجاب الى الممثلة ماديسون لو كروي على مواقع التواصل الاجتماعي، ما إعتبرته جينيفر لوبيز أمراً مرفوضاً من خطيبها وخيانة لها.
لكن بعد هذه الصدمة، خرج الثنائي عن صمتهما، وأوضحا أنهما لم يفترقا، وتابعا: "نحن نعمل من خلال بعض الأشياء".
وقال مصدر مقرب منهما: "لم ينفصلا رسميًا أبدًا وتحدثا عن ذلك ، لكنهما ما زالا معًا. لقد اصطدما بحائط قوي لكنهما لم يفترقا".