ممثلة شابة ورثت الموهبة من والدها الممثل المصري أحمد زاهر، فنشأتها الفنية أصقلت موهبتها. تعرف عليها الجمهور طفلة مع الفنان تامر حسني بفيلم "عمر وسلمى"، وغابت، إلى أن عادت شابة بمسلسل "الفتوة"، وهي تحلم بأن تصبح ممثلة تفرض موهبتها على الساحة الفنية.

ليلى أحمد زاهر فتحت قلبها لموقع "الفن"، لتكشف الكثير من الأمور عن أعمالها الفنية، وعن حياتها الشخصية.

ما زلتِ بعيدة عن السينما، ما هي الأسباب؟ ولماذا تركزين على الدراما فقط؟

أتمنى كثيراً أن أعمل في السينما لأنها التاريخ لأي ممثل، لكن لم يصلني عرض جيد حتى الآن، وما زلت بإنتظار الفرصة الحقيقية لظهوري فيها.

ألا تفكرين في عمل يجمع قريباً بينك وبين شقيقتك "ملك"؟

نحن شخصان مختلفان تماماً، لكننا نملك الحس الكوميدي، حتى في النقاشات اليومية التي تنتهي بحس فكاهي، لذلك أتمنى أن يجمعنا عمل كوميدي.

يتمتع كل ممثل بخط فني يتميز به، إلى أي خط تميل ليلى؟

طبعاً أميل إلى الكوميدي، فلا أتوقع أن أميل إلى الرومانسي، بالرغم من حبي وتقديري للمشاعر، لكن الكوميديا باب خاص، وبعدها أميل إلى الدراما.

لكن الكوميديا صعبة..

أعلم ذلك، لكني أشعر أنني أمتلك الموهبة.

تتمتعين بشعبية كبيرة على "تيك توك"، كيف بدأتِ تتواجدين عبره؟

تعرفت عليه في وقت الحجر لمنع إنتشار فيروس كورونا، طلبت مني مجموعة من الأصدقاء أن أكون موجودة عليه، وأحببته، وتمرنت على عدد من الفيديوهات، ولم أكن أتوقع هذا الكم من المتابعين.

هناك بالطبع فيديوهات على "تيك توك" تحبينها بالأكثر، ما هي؟

أحب فيديوهات الأستاذ محمد هنيدي، فهي تسعدني كثيراً، خصوصاً أنني أشعر بداخلي أنني كوميديان.

ما أكثر تعليقات وصلتك على الفيديوهات؟

كانت التعليقات إيجابية، وأشعر بسعادة عندما أقرا هكذا تعليقات.

كيف تصفين علاقتك بالسوشيال ميديا؟

علاقتي بها قوية جداً، لأنني أحب أن أكون قريبة من الجمهور، وأشارك معه لحظاتي السعيدة.

ما أكثر ما يضايقك على وسائل التواصل الإجتماعي؟

السخرية وقلة الذوق في التعليقات التي تكتب من أجل أن يشعر الفنان بالاستياء، من دون الحفاظ على شعور الآخرين، الفنان إنسان ويشعر بالضيق من التعليقات السلبية.

عانى كل الناس من سنة 2020، كيف كانت عليكِ؟

الجميع كان يرى أن سنة 2020 صعبة، لكن كانت فيها تغييرات كثيرة في حياتي، إذ إنني عدت إلى التمثيل مرة أخرى، والحمد لله نجحت وأحبني الجمهور، وحصلت على عدد من الجوائز كأفضل ممثلة شابة، فالسنة الماضية كانت جيدة جداً عليّ، لكن الصعب موجود في كل عام.

ما هو الدرس الذي تعلمتِه من العام الماضي؟

الدرس الحقيقي هو العمل باستمرار، وتحدي الظروف حتى الوصول إلى هدفي، الاجتهاد والعمل هما أساس النجاح في الحياة.

قدمتِ في سنة 2020 عدة أعمال، ما أهمها بالنسبة لك؟

أولاً مسلسل "الفتوة" كان خطوة مهمة جداً في حياتي، وغيّر أشياء كثيرة، وتوالت العروض بعده، وهناك مسلسل "في بيتنا روبوت" الذي هو الأكثر استمتاعاً في حياتي مع كل فريق العمل النجمة دلال عبد العزيز وشيماء سيف وهشام جمال وعمرو وهبة.

ما هي الدروس التي استفدتِ منها في كواليس هذا المسلسل؟

تعلمت كثيراً، فكل فريق العمل يحب المساعدة، هشام جمال كان يأتي لتوجيه الملاحظات لي، وكذلك الأمر مع شيماء سيف التي ساعدتني في صنع بعض المصطلحات الكوميدية، الجميع وقف إلى جانبي.

حديثنا عن مسلسل "وادي الجن".

هو مسلسل مشوّق جداً، وأنا متحمسة لتلقي رد فعل الجمهور.

من هو الممثل الذي تتمنين الوقوف أمامه؟

أتمنى العمل مع والدي أحمد زاهر، ومن المؤكد ستكون تجربة ممتعة، وأنا خائفة، لكنها تجربة يجب أن أخوضها، وطبعاً دنيا سمير غانم لأني أحبها كثيراً، فهي موهوبة بشكل كبير، وأتمنى أن أكون مثلها.

كيف تتعاملين مع رأي النقاد؟

كل الآراء جيدة، وأشعر بالسعادة من النقد الإيجابي، إذ أتعلم منه، وأحترم آراء جميع النقاد.

هل ترين أن الجيل الحالي من الشباب يملك الفرصة الكافية؟ أم أنه يحتاج إلى مزيد منها؟

ما زال الشباب يحتاجون إلى فرصة لإنتشار أكبر.

ما هي النصائح التي يوجهها لكِ والدك الممثل أحمد زاهر؟

ينصحني دائماً ويدعمني بإستمرار، خصوصاً أنني في مرحلة البداية، وأحب الإستماع إلى جميع النصائح.

صرحتِ سابقاً بأنك تغارين على والدك، هل ما زلتِ تغارين عليه؟ وكيف تتعاملين مع معجباته؟

أحب والدي كثيراً وأشعر بالغيرة عليه، لكن كلما تقدمت بالعمر، أشكر الله على وجود معجبين لوالدي ولأعماله، وأتمنى أن أصل إلى مرحلة والدتي في تفهم حب المعجبات له.