أشار الإعلامي المصري تامر أمين في أحد تصريحاته إلى أن الأهالي في مناطق الريف والصعيد في مصر ينجبون أطفالا لا ليلتحقوا بالتعليم بل لينفق الأبناء على آبائهم، منتقداً الزيادة السكانية، وقال: " يعني للأسف الشديد وأنا بقول هذا الكلام ومتزعلوش مني في الريف وفي الصعيد فيه نسبة كبيرة جدا بيخلفوا أولاد وبنات مش عشان يصرفوا عليهم ولا عشان يدخلوهم التعليم ويتعلموا ويكبروا ويتوظفوا أو يبقى عندهم فرص عمل..لا.. ده بيخلفوهم عشان العيال دي هي اللي تصرف على الأب والأم.. وفيه أسر كتير كتير قوي بيخلف الولد وأول ما الولد ده يبقى عنده 5 أو 6 سنين 7 سنين بالكتير، يقوم هوب راميه على ورشة ورشة سمكرة ..ورشة حداداة.. ورشة دوكو ..ورشة إصلاح سيارات". وإختتم تصريحه قائلاً:" وياخد الواد الصغير الألف جنيه ويعمل إيه.. يروح يرميهم في حجر ابوه".
تصريحه أثار ضجة واسعة في صفوف أهالي مصر والصعيد على وجه الخصوص، ما دفع به إلى الإعتذار بتصريح جديد قال فيه:" أقدم إعتذار واضح وصريح لا لبس فيه لكل أهالينا فى الصعيد وفى كل مكان بمصر، اللي زعلانين مني، أنا لا هكابر ولا هآوح، أنا من الناس اللي بتعتذر لما تحس إن الناس زعلانة منها، حتى لو كانت نيتى يعلم بيها ربنا نيتى خير وكان الهدف هو المصلحة العامة".