إعترضت شون كينغ، أرملة الإعلامي الأميركي الراحل لاري كينغ، وزوجته السابعة، على وصيته المعدلة، والتي ترك فيها كل ثروته التي تُقدر بملايين الدولارات لأولاده، ولم يترك شيئاً لها.

وإدعت شون في وثائق المحكمة بأن الطلاق، الذي تقدم بأوراقه لاري في شهر آب/أغسطس عام 2019، كان معلقاً لبعض الوقت وكان لاري رافضاً متابعة إجراءاته، قبل وفاته في 23 كانون الثاني/يناير الماضي.

كما زعمت أنها وزوجها "ذهبا إلى الإستشارة وكانا لا يزالان يتحدثان، وكان من الممكن إصلاح علاقتهما ولكن المرض والوفاة حالا دون ذلك".

وطلبت شون أن يتم تعيينها مديراً خاصاً لأملاك Lary King Live، بدلاً من إبنه لاري كينغ جونيور، الذي رشّح نفسه لهذا الدور، ولا يزال بإنتظار موافقة القاضي.

وقال محامو شون في ملف المحكمة: "خلال فترة الزواج كانت شون على اطلاع بمهنة لاري وأعماله، وكانت شريكةً في الكثير منها واستمرت بهذا الدور حتى بعد وفاته مؤخراً".

وأضاف المحامون: أن لاري جونيور (59 عاماً)، لم يكن على علاقة بوالده حتى بلوغه الثلاثين من عمره، كما أنه لم يكن يوماً مطلعاً على مهنة والده وأعماله، وبالتالي من غير المناسب أن يتم تعيينه ممثلاً لأملاك لاري.