في الوقت الذي يواجه فيه العالم ككل فيروس كورونا، الحرب الشرسة التي إنقضت على الكثيرين، عمدت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، ومن دون خجل، إلى إستعراض ساعة مرصعة بالألماس، قُدمت هدية لها، ويقدر ثمنها بمليون ريال سعودي.
ومن المفترض بشكل عام، أن يكون الإعلامي حاملاً لرسالته الإعلامية المتواضعة السامية التي تقتضي الشعور مع المواطنين ونقل هواجسهم، والهجوم الذي شن على حليمة من متابعيها، كان محقاً، خصوصاً من ذكر أن قيمة الساعة توازي سعر 4 بيوت في الكويت. ولم تكن هذه المرة الأولى لحليمة، فقبل أيام شاركت مع متابعيها شراءها هاتفاً مرصعاً بالذهب، و"كلو Show Off بـ شو أوف".
الوجاهة عبر مواقع التواصل الإجتماعي اليوم، هي سخافة وقلة أخلاق، في وقت غيّب فيه الموت كبار بلادنا وصغارها، ولبولند نقول إنه ليس التوقيت المناسب للشكليات والإستعرضات، إنه وقت التضامن والشعور مع الآخر.