تتمتع المشتركة العراقية شانيا يوسف بملامح ثورجية فيها مزيج من العنفوان والجرأة الممزوجين باللباقة واللطافة، لم يستمرّ مشوارها طويلاً في برنامج "عراق آيدول"، بعدما انتهت رحلتها في المباشر الثاني بحسب تصويت الجمهور. لكن من لم يتحدث مع شانيا، لا يعرف بأنها من أولى النساء اللواتي يدافعن عن المرأة العراقية ويدعمنها لأنها نصف المجتمع، ولا يستطيع أحد أن يلغيها.

في كواليس البرنامج قبل نتيجة خروجها، التقينا بشانيا وتعرفنا إليها عن كثب في هذا الحوار.

أطليتِ اليوم في المباشر الثاني بلوك جديد، ما سرّ هذا التغيير؟

اكتشف فريق العمل ستايل جديداً لأطل من خلاله على مسرح عراق آيدول في المباشر الثاني، على الرغم من أنني أحب الملابس المريحة والرياضية، ولقد أعجبني اللوك الجديد، ولم أتوقع ذلك.

كيف تصفين تجربتك في البرنامج؟

في البداية هذا أمر محفز لي، وأتمنى أن يكون محفزاً لنساء عراقيات أخريات من أجل أن يشاركن في الموسم المقبل من البرنامج بشكل كثيف، خصوصاً أنه برنامج عصري جداً وبإنتاج قوي، ويحظى باهتمام كبير سيرفع مستوى البرامج في العراق.

أي تعليقات لفتتك من أعضاء لجنة التحكيم؟

تعليقات لجنة التحكيم إيجابية جداً وبناءة، وهم محبون كثيراً، وهذه صفاتنا في العراق كشعب، طيبون ومحبون، وفي عراق آيدول نحن كعائلة.

إلى أي مدى تعتبرين المنافسة قوية بين المشتركين؟

المنافسة قوية جداً، ونحن معروفون في العراق بالأصوات القوية جداً، لكن بالنسبة الى تحضيراتي من أجل الحلقات المقبلة، فأنا لا أحب أن أستعرض عضلاتي من بداية الطريق، وإنما خطتي هي الإنفجار تدريجياً، وفي كل حلقة سأخرج بشيء جديد.

أين تعتبرين نقطة القوة لديك؟

أنا متنوّعة جداً، والجمهور سيستمع إليّ في كل مرّة بطريقة جديدة، إذ سأقدم صورة جديدة ولغة جديدة وأسلوباً جديداً آخر.

كيف ستتعاملين مع التعليقات السلبية على مواقع التواصل الإجتماعي؟

سينتقدون المرأة كثيراً، سأرسل لهم "قلباً"، وأقول لهم ببساطة إن المرأة نصف المجتمع، ولا يستطيعون إلغاءها، وسأضيف إلى ردي قلباً، فسيخجلون ويرسلون لي تعليقاً لطيفاً من بعدها.

ما هي رسالتك للمرأة العراقية؟

رسالتي الى المرأة العراقية هي :"قومي، تستطيعين أن تصنعي كل شيء، الزمن القديم تغيّر، إسعي لتكسبي فرصتك، ولا أحد يستطيع الوقوف في وجهك، ونحن أمامك".