ازدادت شهرة السيناتور الأميركي بيرني ساندرز في مراسم تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن حين ظهر مرتدياً قفازات صوفية ومعطفاً، الأمر الذي جعل الملايين من الأميركيين يتهافتون لطلب الحصول على قفازات شبيهة بقفازاته الصوفية.
وانهالت الطلبات على غازلة صوف في ولاية فيرمونت، ما ساعدها على جمع تبرعات خيرية تقترب من مليوني دولار أميركي.
وكان ساندرز خلال الحفل يضع كمامة ويرتدي معطفا وقفازا من الصوف المعاد تدويره، وجلس متلحفا بملابس ثقيلة تقيه البرد.
ولم تمر هيئة ساندرز مقارنة بالملابس الرسمية التقليدية التي ارتداها من حوله مرور الكرام، ودمج البعض صورته مع صورهم وحاولوا السخرية بطريقة طريفة.