سهى قيقانوممثلة لبنانية، إنطلقت مسيرتها الفنية من خلال مسرحية "والي بالوكالة"، ثم شاركت في فيلم "الأمبراطورة" مع الممثلة المصرية نادية الجندي، كما أدت دور البطولة في فيلم "كلاكيت آخر مرة"، ودور راقصة شرقية في مسلسل "ليل الصرار".
عُرفت بتصريحاتها النارية وإثارتها للجدل بإستمرار، وشعارها في الحياة "أكون أو لا أكون"، وهي تؤيد الزواج المدني.
أعمالها
شاركتسهى قيقانوفي العديد من المسلسلات، منها "علاقات خاصة"، "نجمة البحر"، "عشق النساء"، "جذور"، "لأنك حبيبي"، "أول مرة"، "الباشا"، "السيدة الثانية"، "زوجتي أنا" الجزء الأول والثاني، "قصة حب"، "مذكرات عشيقة سابقة"، "محرومين"، "أبرياء ولكن"، "وجع الروح"، "حلوة وكذابة"، "متر ندى"، "عصر الحريم"، "زمن الأوغاد"، "صورة ضائعة"، "الزمن دولاب".
سهى قيقانووحادث هدد حياتها
تعرّضت سهى قيقانو في عام 2012 لحادث، أدى الى نقلها الى المستشفى للعلاج، وقالت إن العناية الألهية أنقذتها، فبينما كانت في حمام منزلها إنزلقت وسقطت على الأرض، ونتج عن ذلك أوجاع مؤلمة في مختلف أنحاء جسدها، وخضعت في المستشفى لصور أشعة فتبين أنها مصابة برضوض قوية، فتصحها الأطباء بملازمة الفراش.
أزمتها مروان نجار
شنّ الكاتب اللبناني مروان نجار هجوماً علىسهى قيقانوووصفها بـ"الداعرة"، وإعتبر أنه يليق بها تجسيد هذا الدور، لأنه يناسب شخصيتها في الحقيقة.
وكتب عبر حسابه الخاص، قائلاً: "زمان: واحدة كومبارس كنّا نكلّفها القيام حصراً بدور الداعرة في بعض الروايات لا لموهبتها المنعدمة في التمثيل بل لمواءمتها الدور بلا جهدٍ دون سواه... صارت اليوم مناضلة وناطقة رسميّة شرسة باسم السلطات العابرة".
وبدورها ردتسهى قيقانوعلى هذا الهجوم، بالقول:" كاتب المسلسلات المنسي والمركون على الرف من ثورة الارز المنقرضة اولا ما بحياتي اشتغلت معك لان لا حوارك ولا نصك بيعنيلي قد منك عايش بالخيال واللا منطق بنصوصك.كل ما في الامر كنت اكبر فاسد بالدراما تحت اسم المثقف وبلا ما نفتحلك ملفاتك. استحي على كبرتك واذا عندك عقدة سميتك مش مشكلتي يا مريض نفسيا المهم مين بيستمر بمهنتو اما انت قابع بمنزلك عم تنتقد متل الحكواتي لان ما عندك شغل وعمرك عم يخونك بالكتابة يا مثقف.فيك تشوف الادوار الصالحة قبل الادوار الجريئة.اما انت لان مشكلتك النفسية دائما جنسية بتصيب انتقادك على الادوار الجريئة.عمرك خانك؟المهم مين بيستمر.بشفق".
وتابعت: "المثقف دراميا يا مثقف المركون والنحس ما بفرق باي دور درامي اذا كان صالح اوطالح.الممثل القدير بيلعب كل الادوار او ما بكون ممثل.بينت عن جهلك ولست سوى مثقف معقد متفلسف لابعد حدود ورجل عايش بامجادك الماضية ومشكلتك ما قدرت تكون بي الدراما لي ممثلينو حلقو اما ممثلينك انطفوا وانقرضو.. هيدي الداعرة ما تسفرت مع غير ممثلات من جماعتك وجماعة غيرك عالخليج بقيت محافظة وما رضخت لشروطكن السافلة بعدين بس حدا من النساء بيخالفو الرأي للداعر النجار بيتهمها بشرفها وبيستعمل كلمة داعرة وبلا ما نحكي عن دعارتك بايامك ونفضحك فشرت يكون اسمك مروان لان هل الاسم سبقك باشواط".
وجاء رد مروان نجار معتبراً أنه لم يكن يقصدها، بل كان يقصد أحد مشاهد مسرحية لموليير، قائلاً: "هل تذكرون مسرحيّة Les Fourberies de Scapin للمعلّم الكبير Molière؟ استوحيت منها موقفًا فكتبت تغريدة عن "داعر" ولم أذكر اسمها. وإذا بكلّ من تنطبق عليها الصفة تنبري هاجمةً عليّ بتغريدات قاسية.. فكادت المريبة أن تقول "خذوني" بل صرختها عاليًا".
سهى قيقانوتهاجم نادين الراسي
هاجمت سهى قيقانو الممثلة اللبنانية نادين الراسي، بعد أن نشرت الأخيرة على صفحتها الخاصة صورة للرئيس ميشال عون، وهو على الكرسي في عرض البحر، وإعتبرت سهى أنه معيب نشر هذه الصورة للرئيس، خصوصاً أنها زارت الرئيس سابقاً من أجل قضية شخصية، ولا يجب أن تعبر عن رأيها بهذه الطريقة.
سهى قيقانوللأطفال المشردين: "يا بجم"
أثارت سهى قيقانو جدلاً كبيراً بعد تعرّضها للأطفال المشرّدين على طرقات لبنان، إذ نشرت مقطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، ظهرت فيه تُهين أحد الأطفال المشردين، قائلة: "انتو شو عم تعملوا هون؟ في أمراض يللا روح عند أمك اللي قاعدة ع الرصيف. شعب جاهل روح عند أمك ما بقى تقرّب عالسيارات".
وأضافت: "واو شو وسخين، سنة بلا حمام وهجم عليي وج بوج، بدو على الشباك. كورونا تعلّم على جنابهم تا يتحمموا…بجم!".
سهى قيقانوتتطالب بحرق الفلسطينيين
إتُهمت سهى قيقانو بالعنصرية بعد أن طالبت بإحراق الفلسطينين الموجودين بلبنان في محرقة هتلر، إثر إحتجاجهم على قرارات وزارة العمل اللبنانية، التي شملت إقفال مؤسسات يملكها فلسطينيون في لبنان، وطرد العمال من مؤسسات مختلفة بشكل غير مسبوق، وفق الحملة التي باشرت بها تحت شعار "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية".
وكتبت: "معاليك قال إذا بدنا شي منا لازم نحكي حزبا… انت رئيس حزبا و المدام عم تهدد بدحرجة الرؤوس و الحرق بأفران هتلر… إذا ما بتمثل حزبا تفضل حيلا عالمحكمة الحزبية متل غيرا او بتكون موافق ضمنيا… وشكرا".