ميشال قزي فنان لبناني درس إدراة الأعمال وعمل عارض أزياء، ثم شارك في برنامج "ستار أكاديمي" في موسمه السادس.
أطلق العديد من الأغاني، منها "معك يومين، غمريني، كرمال الله، جاي تودعني، أحبك حب، مرفوع الرأس"، كما وكانت لميشال مشاركة في التمثيل بمسلسل "ذكرى"، ومثّل حلقة "المساكنة" ضمن سلسلة مسلسل "الحياة دراما".
هل من تحضير لأعمال جديدة؟
كان من المفروض أن أطلق أغنية خاصة بأعياد الميلاد، وكان مخططاً أن أضع اللمسات الأخيرة عليها بعد رأس السنة، وأول ما سأقوم به حالياً، هو إنهاء هذا العمل. وأذكر أن الأغنية تحمل ستايلاً جميلاً وجديداً لإحياء أعياد الميلاد.
كيف كانت تجربتك مع فيروس كورونا؟
أعتقد أنني أصبت بفيروس كورونا ليلة رأس السنة أو قبلها بيومين أو ثلاثة، خصوصاً وأنني قابلت بعض الأفراد الذين تبين فيما بعد أنهم مصابون بكورونا، إضافة إلى أنني شعرت قبل الحفل ببعض العوارض وبجفاف في الصوت، حتى أنه كانت لدي صعوبة في إجراء بروفا الحفلة.
هل إنتقدت بعد إحيائك حفل رأس السنة؟
طبعاً، لكن لا يجب علينا دائماً أن نشكو ونلوم، فنحن في بلد "ما حدا سئلان عنا"، ونكافح في سبيل الإستمرار والعيش، وبالتالي الحفاظ على مصالحنا، وليس الجميع ميسوراً مادياً، وكثيرون بحاجة لأن يستمروا في أعمالهم، ولايمكننا البقاء في المنزل حتى إنتهاء كورونا، وليس كل الفنانين أيضاً ميسورين، لذلك أعتبر أنني مجبور على أن أستمر في العمل والغناء، وأن آخذ الإحتياطات اللازمة، وأنه عندما أختلط مع محبيني من واجباتي الحفاظ على مسافة آمنة. تفاجأت خلال الحفلة التي أحييتها بالتنظيم وإلتزام القائمين، والتسجيلات تبرهن هذا الأمر، إن كان من ناحية عدد الحضور، أو من ناحية الاجراءات الوقائية والتباعد الإجتماعي، ولا أعتقد أن هناك إصابات وقعت في صفوف الذين كانوا حاضرين في الحفل.
هل ممكن أن نراك مجدداً في التمثيل؟
نعم، من الممكن أن تكون لي مشاركة في عمل قريب، وأتلقى عروضاً كثيرة، لكن سابقاً كانت لدي عقدة حيال هذا الأمر، ولم أكن أرغب به، لأنني لم أشعر حينها أنني جاهز للتمثيل، ولم أكن راضياً عندما كنت أشاهد نفسي، بالرغم من أن التعليقات كانت إيجابية. وكنت فعلياً قبل إنتشار فيروس كورونا، قد إجتمعت مع جهات سعودية للتحضير لعمل تمثيلي جديد، لكن بسبب الإغلاق والأوضاع الصعبة تأجل العمل، وتتم متابعة الحديث اليوم في هذا السياق.
ما رسالة الفنانين اليوم في هذه الظروف الصعبة؟
لا أزمة تدوم في الواقع، وعلينا الإستمرار في العمل، ومواقع التواصل الإجتماعي أصبحت تشكل عنصراً أساسياً في نشر الأعمال الفنية.
من الفنان/الفنانة الذي/التي تحب أن تشاركه/ا الغناء؟
الحلم هو مشاركة السيدة فيروز الغناء، أما الواقع فأحب مشاركة نجوى كرم، نانسي عجرم ويارا، أحب الغناء مع نجوى خصوصاً لأنني أحب غناء اللون الجبلي، وأنا من المعجبين بنانسي عجرم وأحب عفويتها و"هضامتها" وجمالها، أما يارا فأحب مشاركتها الغناء نظراً لتمتعها بإحساس كبير وجميل.
ما مخططاتك للعام الجديد؟
أسعى أولاً للهروب من واقع لبنان، وللسفر خارج البلد، خصوصاً وأن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ، ولا يزايد أحد على محبتي لبلدي.
كلمة أخيرة؟
أشكركم على مقابلتكم، وأتمنى أن تبقى أسرة موقع الفن بصحة وعافية، وأتمنى للجميع الصحة في هذه الظروف الصعبة.