أثار موضوع تقبل إيهاب خورشيد العزاء بشقيقه عمر خورشيد بعد مرور 40 عاماً على مقتله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، برر إيهاب خورشيد السبب قائلاً إن هناك معطيات جديدة ظهرت في قضية مقتل شقيقه، واوضح ان والدته كان لها دور وطني كبير ستتم معرفته مع الايام، إن هناك صلة ربط واضحة بين مقتل الفنانة سعاد حسني وما ورد بمذكراتها مع حادث مقتل شقيقه، وأضاف :"قررت أتقبل عزاء أخي بعد وفاة صفوت الشريف، أنا اترحمت على أخويا بعد 40 عامًا على مقتله"، كاشفًا: "أخويا اتقتل ولم يمت في حادث سيارة، تم ذبحه من الرقبة، وتقرير الطبيب الشرعي أثبت أن الوفاة نتيجة جرح نافذ في الرقبة وزجاج العربيات الأمريكاني في الحوادث لا يتطاير و(بيفرول)، ولم يجرؤ أحد على كشف الحقيقة وقتها".
وتابع :"اللي كان بيقرب من اعتماد خورشيد كان بيروح في داهية، وأمي هيتعرف دورها أنها كانت وطنية ولكنها تعرضت لظلم بشع".
وتعود القصة الى عام 1981، حينما تعرض عمر خورشيد لحادث سيارة مروع أمام أحد المطاعم المجاورة لـ مينا هاوس في آخر شارع الهرم، من دون معرفه السر وراء هذا الحادث، وظل الجميع يبحث عن اللغز.
وكانت هناك شاهدتان وحيدتان على هذا الحادث، الأولى كانت اللبنانية دينا -زوجة عمر خورشيد- والثانية كانت الممثلة الراحلة مديحة كامل، اللتان أدلتا بشهادتهما أمام النيابة، وقالتا ان هناك سيارة كانت تسير وراء عمر وارتطمت به عن قصد.
وظل الجميع يبحثون عن مدبر هذا الحادث الغامض، وأرجعوا سبب مقتله الى صفوت الشريف.