في واقعة غريبة وقاسية، سجنت عائلة فلبينية إبنتهم التي تعاني من اضطراب عقلي لمدة الـ6 سنوات في قفص، وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن العائلة إدعت أنها لم تعد تستطيع أن تقدم العناية المطلوبة للشابة "بيبي" التي تعاني من الإضطراب العقلي، والتي تبلغ من العمر حوالى الـ 29 عاماً، وكانت الأخيرة تعمل في متجر، وحلمها أن تصبح عارضة أزياء.
وفي التفاصيل، عام 2014 أصيبت "بيبي" بمرض يعرف بـ"الاكتئاب الذهبي" وتم إدخالها إلى مستشفى في إقليم نيغروس أوكسيدنتال وسط الفلبين لتتلقى العلاج اللازم، وبقيت فيه لمدة عام حتى طرأ تحسن على حالتها، لدرجة أن الأطباء سمحوا بعودتها إلى المنزل.
لكن في عام 2015، تراجع وضعها الصحي، وأصبحت العائلة، كما تقول، غير قادرة على تحمل تكاليف علاج الابنة، بحسب رواية صديقتها، ما دفع بهم إلى اللجوء لخيار لا إنساني، وهو حبس الابنة المريضة في قفص، وهناك أصبحت حالتها مروعة. فمع غياب الدواء، أصبحت تعاني من نوبات الاكتئاب والهلوسة، وباتت الشابة عنيفة في تعاملها مع الآخرين، وأحياناً تخرج من المنزل وحدها، وتسير بدون إدراك منها.