في القسم الثاني من حلقة رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المرّ في برنامج "رح نبقى سوا" على شاشة الـ"أو تي في" التي قدمها الإعلامي جورج عقل، تحدثت المر عن برامج ليلة رأس السنة على جميع المحطات التلفزيونية، فأشادت ببرنامج رأس السنة على الـOTV، وانتقدت عرض توقعات تعود لأكثر من عشرين عاماً لماغي فرح على قناة المستقبل، وقالت إنه يجب أن نبكي على الناس الذي لا يتقاضون أجورهم في المحطات اللبنانية.
وذكرت انها تابعت الصوت المبحوح لمقدم البرامج طوني بارود، وأشادت بالفنان معين شريف وعبرت عن محبتها له، وكذلك أشادت بصوت الفنان زياد برجي.
وأشادت بتكريم مراسلي الأخبار من قبل الإعلامي زكريا فحام، وقالت إنه من الجميل أن يتم تكريم المصورين أيضاً، وتحدثت عن ضرورة البحث عن المصور سمير كساب الذي ذهب من لبنان إلى سوريا من قبل سكاي نيوز، وإختفى هناك، وطلبت من اللواء عباس ابراهيم أن يبذل مجهوداً للقيام بذلك.
وتعجبت المر من المسلسلات الكورية المدبلجة باللهجة السورية، وبالنسبة للمسلسلات التركية، فهي ترى أن بعضها جميل وبعضها الآخر غير جميل، وأشادت بمسلسل "الهيبة الرد" وقالت إنه من أجمل مسلسلات عام 2020، وقالت إنه في البداية كان هناك بطء في الحلقات، بعدها انطلقت الحلقات بالكثير من الحركة، واستغربت أن الممثل ومقدم البرامج عادل كرم الطيب، ممكن أن يكون شريراً لهذه الدرجة في العمل.
وقالت المر :"طالما يوجد ممثل لبناني مبدع وهناك الكثيرون، وطالما هناك المنتجون إيلي معلوف وصادق الصبّاح ومروان حداد، وأيضاً كتاب لبنانيون لا خوف على الدراما اللبنانية".
وأضافت :"الدراما اللبنانية تراجعت في الحرب، لكن بعدها انطلقت بقوة باللهجة اللبنانية، بعد ان كانت المسلسلات باللغة العربية الفصحى، وسيكون هناك انتاجات لبنانية رغم الظروف الاقتصادية، فالمنتج اذ كان ذكيا، يمكن أن يبيع المسلسل لقنوات في الخارج، ويتقاضى بالدولار وينتج في لبنان، وهناك قسم كبير من الممثلين اللبنانيين قدموا تنازلات مادية".
وأشادت المر بمسلسل "صيف الغرباء" إنتاج وإخراج إيلي معلوف، معتبرةً أن الحلقات المقبلة ستشهد أحداثاً شيقة.
وعما اذا كانت خائفة على وضع المحطات اللبنانية، قالت :"أحب التلفزيون والإذاعة رغم أننا في عصر الانترنت" ، وعبرت عن حزنها على وضع الناس الذين عملوا معها في المحطات التي أدارتها، إذ أصبحوا من دون عمل، "أنا أول من أطلق الـ"أوربت"، وأول من أطلق الـ"أم تي في"، وضحينا كثيراً، كما أن الـ"إل بي سي أي" ضحت كثيراً، هذه المحطات عانت الكثير، فيحزنني ما وصلنا إليه من وضع، وذكرت أنها ما زالت تحب الجريدة، وتحب رائحة الورق، لكن العصر تغير، وبتنا في عصر تطبيقات الانترنت".
وتابعت أنه يجب استغلال القدرات اللبنانية في لبنان، كما يتم استغلالها في الخارج.
من ناحية أخرى قالت المر :"الأزمة الاقتصادية من سيئ لأسوأ، يجب أن نجد خطة لننقذ هذا البلد من الركام، ونجد سياسيين يحبون لبنان، يأتون بمتخصصين لمعالجة الأزمة".
وقالت إن بعض القضاة متزلمون، وبعض القضاة شرفاء ونزيهون، وكان يجب أن يتغير إتفاق الطائف كي يصبح لرئيس الجمهورية صلاحيات أكثر، "لكن الرئيس عون هو أيضاً رئيس المجلس الأعلى للدفاع، فليتفق مع القائد جوزيف عون وليقوما بانقلاب على الفساد، راح شبابي بالحرب وقضيت وضحيت وتم التحقيق معي، وراحت ايامي بالسهر والشغل حتى طلوع الضوء، وتمت إهانتي على كل الحواجز حين كان اللبناني يُهان على حواجز المحتلين".
واقترحت المر أن نقتدي بالعاهل السعودي حين أجبر الأمراء من خلال احتجازهم في فندق، على دفع مالهم ليحسنوا اقتصاد السعودية.
وعما اذا كانت تلوم الرئيس ميشال عون، قالت :"ما زال عندي أمل، في الانجيل نقول كل شخص عالي يوجد من هو أعلى منه، الرئيس عون كان يجب أن يفاوض مع الدول، وأملنا كبير في أن نتكاتف من أجل لبنان".
ووجهت رسالة للرئيس عون، فقالت :"فخامة الرئيس، هذا الوقت ليس لنحبك أو نكرهك، أو وقت تبييض طناجر، أنت أكثر من يعلم كم أنا سعيت لتطل في مقابلة على إم تي في" حين كنت ممنوعاً من المجيء إلى لبنان، حاربنا وناضلنا ووقفنا في وجه الأعداء لتتم هذه المقابلة، ولتأتي من فرنسا وتثبت أن اللبناني الذي بنحبه يجب أن يكون موجوداً في وطنه، لا تدع شبابنا يهاجرون بعد اليوم، قم بأي خطة اقتصادية تنقذنا، لا أدري كيف ستفكر، بطائف أو بلا طائف، ولكن حاول أن تنقذنا، وأن تكون خشبة خلاصنا، أرجوك تحرك".
وأكدت المر على حرية الفنان في أن يكون لديه أي ميول سياسية كوننا نعيش في بلد ديمقراطي، ولا يحق للناس أن يشنوا هجوماً عليه، فمثلاً الفنانة إليسا إذا أعطت رأيها بالقوات اللبنانية بمرحلة من المراحل، فالقوات دافعت عن الدامور والجبل وعين الرمانة، كما استشهدت بأن المخرج شربل خليل يتعرض لشتائم لأنه من مناصري التيار الوطني الحر، رغم أن التيار الوطني الحر دافع عن لبنان في مرحلة من المراحل وقدم شهداء.
وانتقدت الهجوم الذي يتعرض له الإعلامي إيلي حوشان، وأن نصل إلى مرحلة تغطي فيها الإعلامية جويل بو يونس الأحداث من دون وجود لوغو محطة الـ"أو تي في" على الميكروفون.
ورداً على الحملة التي تعرضت لها جويل بو يونس مؤخراً بسبب تعليقها بعدما أجاب الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل على سؤالها بأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو الأقوى في الشارع المسيحي، أكدت المر أن الإعلامي يجب أن يكون موضوعياً.
وعايدت المر رئيس مجلس إدارة موقع "الفن" المهندس أرز المرّ بمناسبة عيد ميلاده.
وقال إنها قضت عيد الميلاد مع العائلة في المنزل، ومع شقيقتها رندا وأولادها، وليلة رأس السنة مع الفنانة جاكلين والصحافيين في موقع "الفن" جوزيف بو جابر وشربل لبكي ومحمد زيباوي.
وعن فيروس كورونا، قالت المر :"نحن من تسبب بإفساد البيئة وأتينا بكورونا، الفيروس أذانا، لكننا بتنا نصلي أكثر، والتقينا بعائلاتنا وأحبتنا، ولممنا شمل العائلة، وباتت القبلة محسوبة على من نحبهم فقط".
وتابعت :"فيروس كورونا بدأ مؤامرة وأكمل واقعاً"، وطلبت من الناس أن يتحملوا المسؤولية ويلتزموا بالاجراءات الوقائية، إذ إن كورونا قتل الكثير من الناس، وأعداد المصابين في الواقع هي أكثر من الإحصاءات.
واستذكرت المر المعالج النفسي فاسيلي بودجي الذي توفي وشقيقه وشقيقته بفيروس كورونا، ومن هذا المنطلق أطلقت صرخة مسؤولية أن ينتبه الناس.
وعن اللقاح قالت إنها لن تتلقاه قبل سنتين من التفاعل معه، معتبرة أنه عبارة عن ميكروب في الجسم، وهي تعاني من الربو ومن مرض عينيها "لوبير" الذي يؤثر على كل أعضاء جسمها.
وحكت المر عن استمرار نجاحها رغم أنها لا ترى كثيراً في عينيها، فقالت :"في البداية بكيت كثيراً، وتنقلت من طبيب إلى آخر، وتخلى عني الكثير من أصدقائي، وهناك أشخاص أصبحوا أصدقاء".
وشكرت المهندس أرز المرّ لأنه لم يتخلَّ عنها في وظيفتها، وشكرت الإعلامية رابعة الزيات والمنتجة رانيا يزبك لأنهما جعلاها تستمر معهما في العمل في برنامج "بعدنا مع رابعة".
وأضافت :"طبيبي في فرنسا البروفيسور أيمن طرباه قال لي إن أمامي حلين، إما أن أنطلق وأعيش أو أن أبقى منهارة في زاوية بيتي، وفي إحدى المرات، شاهدت وثائقياً عن بيتهوفن الذي فقد سمعه في عمر الثلاثين، لكنه لم يستسلم، وألف أجمل المقطوعات الموسيقية وهو أصم، وأنا بدوري لم أستسلم، وأستمر في الإعلام رغم أني لا أرى بعينيّ كثيراً".
وشكرت المر يسوع المسيح وزوجها المصور مروان سمعان وزوجة خالها السيدة سيلفي المرّ ورئيس جمعية "نسروتو" الأب مروان غانم لأنهم جعلوها تستمر.
وعن جمعية "نسروتو" التي تضم "علية إبن الانسان" التي تعمل على إعادة تأهيل المدمنين والمدمنات على المخدرات، قالت المر إن هذه الجمعية علمتها الالتزام، وهي تتولى فيها منصب نائبة الرئيس.
وذكرت أن الجمعية تعتمد على نفسها وتمول نفسها بنفسها، إضافة إلى بعض أصحاب الأيادي البيض، ومنهم محمد فقيه ومحمود جبارة ومحمود مرّة الذين ساعدوهم ببعض المواد الغذائية وهم مشكورون.
وتحدثت المر عن دور الجمعية في إعادة تأهيل المدمنين والمدمنات على المخدرات، ومتابعتهم بعد العلاج، ومتابعة النساء المعنفات وأولادهن، والعناية بالسجناء، وتمنت تسهيل الدخول إلى السجون لمساعدة السجناء.
وشكرت جورج عتيق على تصفيف شعرها، وبوتيك رورو على ملابسها، وأضافت :"رغم أني وفية للمصمم بسام نعمة الذي أرتدي من تصاميمه في المناسبات، وأرشحه لمنصب في التيار الوطني الحر".
