لا شك أن سنة 2020 كانت صعبة على كل الناس في مختلف بلدان العالم، خصوصاً مع انتشار فيروس كورونا، وكل ما سببه من خسائر بشرية ومادية واقتصادية، الا ان ذلك لم يكن كافياً، فبعض النجوم في الوسط الفني كانت أزماتهم أشد، وعانوا منها كثيرا، وأصبحت قضية رأي عام. نستعرض لكم أبرزها:
أزمة نانسي عجرم وزوجها ومقتحم منزلهما
ولعلها الأزمة التي نالت النصيب الأكبر من التغطية الاعلامية بسبب أهميتها، ففي شهر كانون الثاني 2020، ضج خبر اقتحام أحدهم لمنزل الفنانة نانسي عجرم المواقع الاخبارية ووسائل الاعلام ونتج عن ذلك قتله على يد زوج نانسي، الدكتور فادي الهاشم، بهدف الدفاع عن النفس، بعد أن حاول ذلك الشخص اقتحام غرفة بناتهما. وإنتشرت مقاطع فيديو من الحادثة، وتطورت الامور، وانقسم الرأي العام الى قسمين بين مدافع عن نانسي وزوجها، ومدافع عن مقتحم المنزل محمد موسى الذي وكل أهله محامين لتحصيل حقه.
صدر الحكم في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بادانة زوج نانسي بجناية القتل، معطوفة على مادة ثانية تمنع العقاب، إذ إن القتل كان بهدف الدفاع عن النفس وليس جرما متعمدا.
أزمة هيفا وهبي ومدير أعمالها محمد وزيري الذي سرقها
كشفت الفنانة هيفا وهبي انها تعرضت لعملية نصب من قبل مدير أعمالها الملحن محمد وزيري الذي استولى على أموالها وممتلكاتها وحولها الى اسمه عبر الاحتيال، خصوصاً انها كانت هيفا قد وثقت به. وقدرت قيمة أموالها التي استولى عليها بحوالى 4 مليون دولار، الى جانب وحدات سكنية. وألقي القبض على وزيري الذي لا زال مسجوناً رهن التحقيقات، وتم تجديد قرار حبسه أكثر من مرة بانتظار الحكم النهائي.
إنفجار مرفأ بيروت وإصابة نادين نسيب نجيم
وقع انفجار ضخم في العاصمة اللبنانية بيروت وتحديداً في المرفأ، وذلك يوم 4 آب/أغسطس وذهب ضحيته عدد كبير من القتلى والمصابين والمشردين، ومن بينهم الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم التي كانت أكثر النجوم تضرراً من ذلك اليوم المشؤوم، فأصيبت بوجهها وتم نقلها الى المستشفى، وخضعت لعملية جراحية لانقاذ وجهها الذي هو بمثابة حياتها ومهنتها.
وأصيبت أيضاً زوجة الفنان رامي عياش، مصممة الازياء داليدا عياش، وتم نقلها الى المستشفى، كما ان الفنانة دومينيك حوراني نجت من الموت بأعجوبة. أما على الصعيد المادي، فمعظم بيوت النجوم تهدمت، ومنها منازل الفنانة إليسا والفنان راغب علامة والفنان عامر زيان والفنان جاد شويري ومقدم البرامج والممثل عادل كرم.
أزمة محمد رمضان واتهامه بالتطبيع وما قصة الطيار؟
بدأت القصة قبل فترة قصيرة حين حضر الفنان محمد رمضان سهرة في دبي، وكان حاضراً فيها عدد من النجوم الاسرائيليين الذين إلتقطوا صوراً معه، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وشنت حملات هجوم على الفنان المصري، واعتبر المعلقون ان ما فعله هو نوع من التطبيع مع العدو الاسرائيلي، كما انتشرت العديد من الفيديوهات من السهرة التي كان فيها رمضان، ولامه كثيرون لانه تمت اذاعة أغنيات إسرائيلية في الحفل.
تحركت نقابة المهن التمثيلية في مصر برئاسة النقيب أشرف زكي، وأصدرت قراراً بمنعه من ممارسة مهنة التمثيل، وعلى هذا الاساس تم توقيف تصوير مسلسله لشهر رمضان 2021. من ناحيته، دافع محمد عن نفسه، وقال إن كثيرين يقتربون منه لالتقاط الصور معه، وهو بطبيعة الحال لا يسأل كل واحد عن هويته، وفي الوقت عينه كشف انه يحضر لحفل في فلسطين تعبيرا منه عن احترامه للشعب الفلسطيني المناضل، رافضاً أن يكون متهماً بالتطبيع.
الازمة الثانية كانت بين محمد رمضان والطيار أشرف أبو اليسر، وبدأت بعد سلسلة الفيديوهات التي نشرها رمضان مع الطيار الذي تم إيقافه عن العمل مدى الحياة لسماحه بدخول رمضان إلى قمرة القيادة، في مخالفة صريحة لقوانين السلامة الجوية. رمضان وعد الطيار بأنه سيساعده على تجاوز الأزمة، لكن أبو اليسر لجأ إلى المحاكم، وطالب بتعويض قدره 25 مليون جنيه.
أزمة محمد عساف مع السلطات الإسرائيلية
أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً بسحب التصريح الذي كانت تمنحه للفنان الفلسطيني محمد عساف لدخول أراضيها، من دون منعه من دخول أراضي الضفة الغربية، كونه يحمل الهوية الفلسطينية، ولكنها تعمل مع الأونروا لوقف أنشطتها معه كونه يشغل منصب سفير الشباب فيها.
أما سبب هذا القرار فهو لاعتبار هذه السلطات ان عساف ظهر في مقاطع فيديو وهو يمدح الشهداء، ويدعو للنضال ضد إسرائيل.
أزمة حسام حبيب ومدير أعمال شيرين عبد الوهاب السابق
اتهم الفنان المصري حسام حبيب، المنتج ياسر خليل، مدير أعمال زوجته الفنانة شيرين عبد الوهاب السابق، بكسر أنفه وإصابته بارتجاج في المخ، وذلك خلال شجار حصل بينهما في نهاية عام 2019، وحكم حسام بسببه بالسجن لمدة عام. وأوضح تقرير المحكمة، أن كل من حسام حبيب وياسر خليل اعتدى على الآخر، وتعرضا لإصابات أعجزتهما عن العمل لمدة لا تتجاوز 20 يوما.
أزمة أحمد عز وزينة تتفاعل
لم تنتهِ يوماً الأزمة بين الممثلة المصرية زينة والممثل المصري أحمد عز حول توأمهما، خصوصا بعد كشف زينة عن تفاصيل الدعوى، بالتزامن مع رفعها دعوى قضائية طالبت فيها مؤخراً بإلزام عز، بدفع 44 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل 900 ألف جنيه مصري، كمصاريف مدرسية للتوأم بإحدى المدارس الدولية بالقاهرة، فرفع عز دعوى قضائية ضد زينة، طالب فيها بنقل التوأم إلى مدرسة أخرى، مشيرا الى ان والدة طفليه أدخلتهما مدرسة بتكاليف باهظة انتقامًا منه وليس لمصلحة ابنيهما، وتفاعلت الامور في المحاكم، ولا زال كل منهما يحرك القضية بينهما.