لم يستغل الفنان ناصيف زيتون ورود إسمه إلى جانب إسم السيدة فيروز، كالأكثر إستماعاً على إحدى المنصات، بل أتى تعليقه يليق بأخلاقه وفن "سفيرة لبنان إلى النجوم".
فالفنان النجم والمحبوب هو ليس صوتاً جميلاً أو شكلاً أنيقاً أو كاريزما ملفتة فقط، بل هو إضافة إلى كل هذه المقومات، إنسان عرِف قدره، ويصنع نجوميته الحقيقية بأخلاقه وتصرفاته، ولا تغرّه أضواء الشهرة، وهذا تحديداً ما ينطبق على ناصيف إن كان بهذا التصرف أو غيره من المواقف الفنية والشخصية.
أما فيروز فهي تلك القامة الفنية والنجمة البعيدة عن كل المقارنات في الأمس واليوم وفي المستقبل، فهي الحالة الإستثنائية التي لا ولن تتكرر.