فكّكت الشرطة الكولومبية شبكة متخصصة في تهريب المخدرات، أجبرت النساء على حقن صدورهن بالكوكايين السائل عبر عمليات جراحية.
وأظهرت الأدلة التي جمعتها السلطات من خلال التنصت على الهاتف ومراقبة البريد الإلكتروني، أن المجموعة كانت تعمل منذ 3 سنوات على الأقل.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العصابة، التي يطلق عليها "الجراحون"، والمشهورة بأساليبها المبتكرة لإرسال منتجاتها إلى جميع أنحاء العالم، بطريقة تمكنها من تجاوز نقاط التفتيش الأمنية، جندت النساء وأجبرتهن على الخضوع لعمليات لملء صدورهن وأطرافهن بسائل الكوكايين عوض السيليكون.
كما إستخدموا ما يسمى بزرع ربلة الساق، المصممة لمنح النساء سيقان أكثر رشاقة لتهريب المخدرات، عن طريق استبدال السيليكون بالكوكايين السائل.
وكشف مكتب المدعي العام الكولومبي أنه تم إقناع شابات بحمل المخدر في صدورهن وأطرافهن، والإنتقال إلى إسبانيا، مقابل وظائف جيدة الأجر في أوروبا، إذا وافقن على إجراء الجراحة التجميلية في غرف عمليات مؤقتة، كانت تقام في نُزل أو شقق مستأجرة.
وكان يجري الجراحة شخصان يعملان في القطاع الصحي، وجراح في مستشفى محلي، وشخص قدّم نفسه على أنه طبيب، لكنه لم يكن يملك المؤهلات المناسبة.
وتم إرسال الضحايا من النساء بعد إجراء العمليات لهن وحقنهن بالمواد المخدرة، على متن رحلات تجارية إلى مدريد، ثم يتم نقلهن مرة أخرى إلى غرف عمليات جراحية، لسحب المواد المخدرة من أجسادهن مجدداً.