تواجه الممثلة التونسية درة مشاكلاً كثيرة بعد زواجها من رجل متزوج لم يقم بالطلاق من زوجته الأولى وقد تصل هذه الأزمة إلى السجن لأن القانون التونسي يمنعه. ويستمر الهجوم على درة على الرغم من أنها أعلنت طلاق زوجها قبل الزواج منها.

وأوضحت الكاتبة التونسية نزيهة غضباني، أن "قانون تونس يجرّم الزواج الثاني ويمنع التعدد، مما قد يعرض درة للحبس لمدة عام وغرامة مالية".

وأضافتنزيهة بالقول: "درة تنتمي لعائلة عريقة بالعاصمة التونسية، وكانت من أشد المدافعين عن حقوق المرأة بالإضافة إلى موهبتها ونجوميتها ومكانتها التي تؤهلها للدفاع عن المرأة، إلا أن اقترانها برجل متزوج أمر غير لائق".

وتابعت: "إحنا في تونس نعتبره غير لائق، لأن المرأة مطلوب منها تعزز مطالبها ومكاسبها، وهكذا هي ترجع للأفكار الرجعية بأنها تقبل أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو العاشرة، وكأنها تضع نفسها في مرتبة العورة، ونسمي ما تقوم به هو دعارة، فهذا ما لن نقبله".