يعيش القصر الملكي "كنسينغتون" حالة من الذعر، بعد تأكيد إصابة دوق كامبريدج، الأمير ويليام، بفيروس كورونا.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، عن مصادر في القصر مساء أمس، أن "الأمير أبقى الأمر سراً لتجنب إثارة القلق في المملكة"، وراح يكافح الفيروس سراً ليتمكن من التنفس في الأيام التي تلت إصابة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بالفيروس، الذي حمله إلى العناية المركزة وصارعه أيضاً ليبقى حياً.
وأشارت مصادر القصر إلى أن الأمير شارك في 14 لقاء عبر الهاتف والإتصال المرئي أثناء صراعه السري مع الفيروس، لتبدو الأمور عادية بالنسبة للآخرين.
كما قال المصدر لصحيفة "صن" البريطانية، إن الإصابة كانت شديدة على الأمير، إلى درجة وصل به الحد في إحدى مراحلها ليبذل جهداً كبيراً ليتمكن من التنفس، "فأصاب كل من حوله بالذعر".
وأضافت الصحيفة أن الأمير كان مصمماً على العمل كالمعتاد، في وقت كان أطباء القصر يعالجونه، وهو عازل نفسه في منزل العائلة المعروف بإسم Anmer Hall، الواقع في مقاطعة "نورفولك" في إنجلترا الشرقية، والمطلة على بحر الشمال.
إلا أن قصر "كنسينغتون" رفض التعليق رسمياً على هذه المعلومات، بالتأكيد أو النفي.