إنتخبت أخيراً الشابة ملاك الفيضي ملكة جمال العراق المغترب بعد منافسة مع 41 شابة عراقية مغتربة من العديد من الدول.
تشدد ملاك على أهمية الجمال الداخلي، أما هدفها فهو دعم المرأة عامةً وخاصةً العراقية في بلدان الاغتراب.
وكان لموقع "الفن" حديث معها لمعرفة مخططاتها بعد فوزها باللقب الجمالي.
لماذا قررتِ المشاركة في مسابقة "ملكة جمال العراق المغترب"؟
لكي أوصل صوت المرأة العراقية في المجتمع بشكل عام.
هل كنتِ تتوقعين فوزك باللقب؟
الثقة في النفس هي أهم شيء في الحياة، لكن لا يمكنني أن أقول إنني كنت أتوقع فوزي، إلا أنني سعدت كثيرا بانتخابي ملكة جمال العراق المغترب.
هل شعرتِ أنه لم تكن هناك رهجة لفوزك بالحدث الجمالي بسبب إنتشار فيروس كورونا والتباعد الإجتماعي؟
نعم أكيد ..لم أشعر كثيراً أنني فزت بالمسابقة، خصوصاً أن عائلتي وأصدقائي لم يكونوا الى جانبي، ولم أشعر برهجة الإحتفال، إن صح التعبير.
هل عرض الحفل على القنوات التلفزيونية؟
لا لم يعرض، لكن من المفترض أن يكون هناك حفل تكليف لإعلان انتخابي رسمياً.
وظّفت لقبك لدعم المرأة في بلدان الاغتراب.. أخبرينا عن مخططاتك ومشاريعك لتحقيق ذلك.
أريد دعم المرأة بشكل عام، والعراقية بشكل خاص، وأن أكون صوتها، وأعطيها الطاقة لكي تستطيع الوصول الى أهدافها والى الخارج، رغم المشاكل التي قد تعيقها، فأنا مثلا عندما انتقلت الى تركيا واجهت العديد من المشاكل، خصوصاً اللغة، لذا أريد أن أكون لها مثالاً على أنه ليس هناك مستحيل.
أنتِ حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال، لكن نلاحظ أنه عندما يتم انتخاب صبية ملكة جمال تتحول إلى ممثلة أو مقدمة برامج، فهل تخططين لهذا الأمر؟
ليس الامر هدفاً أساسياً بالنسبة لي، مع أنه لا مشكلة لدي في المشاركة بدور تمثيلي، لكن ما أرغب به هو برنامج يوصل حقوق المرأة.
كيف تردين على رأي البعض بأن الشابة التي تشارك في لقب ملكة جمال هي سطحية ولا أهداف لها؟
هذه هي وجهة النظر التي أريد محاربتها، وأريد أن أوصل فكرة أن الشكل الخارجي لا يعكس الداخل، والجمال الحقيقي هو الثقافة، خصوصاً في ظل استغلال شكل المرأة عالمنا.
بما أنك تعيشين في اسطنبول تعرفين كيف سيطرت الدراما التركية في لبنان والعالم العربي، هل هذا الأمر خلق ألفة بين الشعوب؟
نعم كثيراً، خصوصاً بعد مسلسل "عروس بيروت" الذي قرّب الفكر العربي من الفكر التركي، وشركة نوري ميديا تحضر لمشروع بخصوص هذا الأمر.
وأنتِ كيف تستغلين هذا الموضوع لنشر صورة أفضل عن المرأة العربية في تركيا؟
أنا إنسانة طبيعية، والآن تغيرت حياتي، وأحاول أن أتأقلم معها، وأصبحت الوجه الاعلامي لماركة تركية.
هل تجدين أنه من السهل التوفيق بين أعمالك الخاصة وواجباتك كملكة جمال؟
نعم طبعاً، ولدي هدف لكل شيء.
هل ستزورين العراق قريباً؟
نعم إن شاء الله.
من هو النجم العربي الذي تحبين أن تشاركي معه في فيديو كليب؟
شرف لي أن أشارك مع كل الفنانين، لكن طموحي العمل مع كاظم الساهر.
بما أنك تعيشين في اسطنبول، من هو النجم التركي الأحب الى قلبك؟
أكيد بوراك أوزجيفيت.
ما الذي تعدين به النساء كونك تمثلين الآن المرأة العراقية في الخارج؟
أريد أن أقول لكل امراة أن تضع هدفاً لحياتها، وأن تسعى إلى تحقيقه، وأن لا تجعل أحداً يكسرها مهما حاربها البعض، وأن تثق بنفسها، وأتمنى أن أستطيع أن أساعد أكبر عدد من النساء والشابات في تحقيق طموحاتهن.