رغم أنه من أضخم المهرجانات العربية ومن أشهرها، ويختص بالسينما بشكل كامل، شهد مهرجان الجونة السينمائي هذا العام الكثير من الانتقادات، وصلت الى حد السخرية، لاسيما انه ارتكز بشكل شبه كلي على إطلالات الفنانات والممثلات فيه.
وليكتمل الامر سوءاً، جاءت أسئلة بعض الزملاء الصحافيين غير مناسبة، ومنها ما كان سخيفاً، لتزيد من إنتقادات المهرجان، وتعرضت أجوبة النجمات والنجوم فيه إلى الإنتقادات أيضاً.
وعلى سبيل المثال من الاسئلة التي انتشرت وإنتُقدت بشكل كبير: "ما هي اطول مدة استمريت بها من دون استحمام؟"، إضافة إلى أجوبة تسيء لأصحابها، منها "كلنا سنصاب بكورونا والبقاء للاقوى".
نعلم أن الابتكار صعب في هذه الايام، والتجديد يحتاج الى مجهود، ولكن إن لم يكن التجديد مناسباً وفي مكانه، فالنمط التقليدي من الاسئلة يبقى الأفضل.