أشعلت الإنتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري حالياً حرب تصريحات بين النجمة العالمية جينيفر أنيستون ومغني الراب العالمي كانيي ويست، وذلك بعد أن دعت أنيستون جمهورها لعدم التصويت لويست الذي كان أعلن سابقاً عن ترشحه للإنتخابات، مشيرةً إلى أن الموضوع ليس مزحة، وعليهم أن يكونوا مسؤولين بإختيارهم لمرشحهم الأفضل.
وكانت نشرت أنيستون سابقاً صورة لها أعلنت فيها عن تصويتها في الإنتخابات لصالح المرشح الديمقراطي جو بادين ونائبته كاميلا هاريس، موضحة السبب بقولها: "البلد حاليًا في حالة انقسام لم تشهدها من قبل، إذ يقرر الرجال في كرسي الحكم حاليًا ما الذي يمكن أن تفعله أو لا تفعله المرأة بجسدها، لقد قرر رئيسنا الحالي أن العنصرية ليست مشكلة".
وأضافت: "بل وقرر أن العِلم أمر يمكن تجاهله، مما ترتب عليه موت كثير من الناس".
وختمت تعليقها بالدعوة الى عدم التصويت لويست، معتبرة أن الأمر ليس مضحكًا وعلى الشعب أن يكون مسؤولًا.
هذا التعليق إستدعى رداً من ويست عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وقال إن دعوة أنيستون لتحذير جمهورها من التصويت تمثل إشارة لامتلاكه فرصة في استطلاعات الانتخابات العامة الأمريكية.