ما أن انتشر كليب أغنية "مصر راجعة تاني" للفنانة المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية ميسا دسوقي على قناتها على يوتيوب، ولاقى إعجاباً كبيراً من الجمهورالمصري، حتى تعرّضت الأغنية التي تتناول موضوع نهضة مصر وتقدمها، والكليب الذي يصوّر عمار مصر، لهجوم عنيف من جمهور الفنانة اللبنانية إليسا.
وبعد مراقبة دقيقة، تبيّن أن موقعاً يحمل إسم إليسا، ويكاد يكون رديفاً لموقعها الأساسي، شنّ هجوماً غير مبرر بشكل لا يليق بإسم إليسا التي تقول عنها ميسا إنها فنانة كبيرة أحبها وأحترم مسيرتها المميزة، لكن لا يليق بها ولا بنجوميتها أن تصمت وتصمّ أذنيها عن كل هذه الإهانات التي صدرت عن موقع محسوب عليها وعلى محبيها.
وأضافت ميسا :"ما يجعلني أوجّه عتبي، هو معرفتي الأكيدة بأن مكتب الفنانة إليسا قام منذ فترة ويقوم دائماً بحملة تنظيف على يوتيوب ليقفل كل المواقع التي تنتحل شخصيتها وإسمها من دون موافقتها، وبما أن هذا الموقع يحمل إسمها وعليه أغانيها، وبعضها حقق مئات آلاف المشاهدات، فهذا يعني أنه يعمل بموافقتها، وفي حال العكس وجب عليها أن تقفله كما فعلت بغيره، وتوضح علناً أن ما ينشره هذا الموقع الذي يحمل إسمها لا يمثلها".
وبانتظار ما سيكون ردّ إليسا على هذا الأمر، تقول ميسا :"عتبي على الفنانة إليسا كبير، لتجاهلها الأمر، لكني سأنتظر الجواب والتوضيح، قبل أن أجد نفسي مضطرة آسفة للجوء الى القضاء الأميركي، وكلنا نعرف أن المحاكم الأميركية ستحقق جيداً، وتتأكّد من هوية الأشخاص الذين يحرّكون هذه المواقع، والتي تتسبّب لي بالأذى الفنّي والمعنوي والنفسي والمادي".