إتُهم المؤلّف الموسيقي فيليب تارفر بطعن والدته، أنجيلا تارفر، التي تبلغ من العمر 86 عاماً، حتى الموت، وقطع رأسها ووضعه في الثلاجة، وقد ألقت الشرطة القبض عليه في بلدة ووكينغ البريطانية.
ووصف والد فيليب، كولن تارفر، أمام المحكمة، تصرّفات إبنه قبل الجريمة بالغريبة، وقال إنه شرب أكثر من مشروب كحولي بأنواع مختلفة. وقد ظهر في صباح يوم الجريمة وهو يرتدي ثياباً نسائية غريبة، وكان يردد أن الكحول مسمم، كما فصل الهاتف والكمبيوتر.
وسمع الوالد بعد ذلك صراخاً، ليجد أن زوجته مضرجة بالدماء ومستلقية على الأرض، وإبنهما إلى جانبها وبيده سيف.
وبعد إلقاء القبض عليه، حاول فيليب إتهام والده بالجريمة، لكن الأدلة تشير جميعها إلى أن فيليب هو المسؤول عن طعن والدته وقطع رأسها ووضعه في الثلاجة، وقد أبدى تأسفه وندمه على ما قام به، تحت تأثير المخدرات والكحول.