نتابع إنطلاقة برنامج "The Voice Senior" الذي بدأ عرضه ليل أول من أمس، على شاشة "أم بي سي"، مع المدربين الأربعة هم الفنان المصري هاني شاكر والفنانة المغربية سميرة سعيد والفنانة اللبنانية نجوى كرم والفنان اللبناني ملحم زين. وقد لفتت والدة الفنان اللبناني مارك حاتم النظر بمشاركتها في البرنامج ورغبتها في تحقيق أمنية والدها بأن يسمع صوتها لبنان كله، فحضر مارك حاتم معها الى الستوديو لدعمها، لكن لجنة التحكيم لم ترحّب به، وهو الذي نال شهرة كبيرة بعد مشاركته في برنامج The Voice فرنسا، فأثار الموضوع جدلاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي دفعنا إلى الإتصال بمارك حاتم لمعرفة التفاصيل.
كيف تابعتم الحلقة الأولى من "The Voice Senior" بعد عرضها على شاشة "MBC"؟
الحلقة كانت جميلة، والأجمل كانت ردّة فعل الناس تجاه مشاركة والدتي في البرنامج، وشعرت أن الموضوع أخذ حيزاً كبيراً من الإهتمام والمتابعة، على الرغم من أن أعضاء لجنة التحكيم لم يستديروا لوالدتي، وشعرت أنها كانت محور الحلقة الأولى، وأعتقد أن هذا ما يريدونه، وهو أن يلمسوا مشاعر المشاهدين أكثر من أن يبرزوا موهبة المشترك.
هل توقعت والدتك أن لا يستدير لها أعضاء لجنة التحكيم؟
للصراحة كان ذلك من آخر إهتمامات والدتي، جميع المشتركين كانوا فنانين مشهورين، لكن هي لم تغنّ منذ زمن طويل، ودربتها قليلاً في الفترة السابقة، لكن الوقت كان قصيراً.
هل تعتبر أن إختيارها للأغنية لم يوفقها؟
لا ليس هذا السبب، أعتقد أن صوتها كان يحتاج إلى التدريب أكثر، على الرغم من أن صوتها يخترق العظام.
لماذا لم يرحبوا بك على المسرح كفنان معروف، خصوصاً أنك تميّزت بمشاركتك في برنامج The Voice فرنسا؟
أنا لست مغروراً، وأذكر أنني تحدثت كثيراً على المسرح وخارجه، لكنهم حذفوا مقاطعي في المونتاج. وإشتهرت في فرنسا وفي لبنان وفي المغرب وأوروبا، ولكن لم أنل شهرة بين فناني العرب، خصوصاً إن لم يتابعوا The Voice فرنسا، وأنا في المقابل لا أتابع كثيراً الفن العربي، وأعرف الفنانين بالأسماء فقط.
لكن حتى عندما أهديت وشقيقك أغنية لأمك لم يتمّ التحدث معك، لماذا؟
تحدثت، لكنهم حذفوا مقطعي في عملية المونتاج، ولا أعرف السبب، قد يكون من أجل كسب وقت للحلقة، ولكن كل ما عرض كان كافياً حتى الناس تغرم بوالدتي، وهذا هو الأهم.
ماذا تحضّر من أعمال جديدة الآن؟
أحضّر مشاريع عديدة لا علاقة لها بالتلفزيون والظهور، هي أعمال عديدة ضمن مجال الموسيقى والفن وفي بلدان مختلفة.