بالإضافة إلى فنها وأغنياتها، تشغل الفنانة المصرية أنغام الجمهور من خلال حياتها الشخصية، فدائماً ما يتابعون أخبار إرتباطها وزواجها وعلاقاتها التي من الواضح أنها دائماً ما تحاول إخفاءها وعدم التحدث عنها للإعلام، إيماناً منها بأهمية التحفظ عن هذه الأمور الشخصية.
وشغلت أنغام الوسط الصحفي بالأيام القليلة الماضية بخبر زواجها من الموسيقار المصري هاني فرحات، الذي عادت ونفته من خلال صفحتها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، إذ كتبت :"الأخبار المتداولة عني غير صحيحة رجاء المواقع "المحترمة"عدم نشر أخبار عني وعن حياتي قبل مراجعة مكتبي الإعلامي للتأكد من صحة الخبر".
وكانت تلقت أنغام قبل نفي الخبر تعليقات كثيرة تسخر منها وتنتقدها كونها كانت أعلنت طلاقها منذ فترة قصيرة من الموزع الموسيقي أحمد ابراهيم، معتبرين أنه لا يحق لها أن تتزوج بعد هذه الفترة القصيرة، وكالعادة راحوا يطلقون عليها النكات والأخبار.
قبل أن تكون نجمة، أنغام إمرأة وسيدة راقية، والزواج لعدة مرات لا يعيبها، فهي كانت قد تزوجت على سنة الله ورسوله، وقد تم طلاقها لأسباب نجهلها، ولا يجوز أصلاً أن نسأل عنها.
أنغام صاحبة أغنيات دخلت التاريخ في الموسيقى العربية، منها "سيدي وصالك" و"لا تهجي" و"يا ريتك فاهمني" و"أكتبلك تعهد"، وهي التي يجب أن نتحدث من خلالها عن هذه المرأة القوية والمتجددة والمصرة على أن تبقى في وهجها.
أنغام صاحبة إحساس مرهف، إمرأة بكل ما للكلمة من معنى، وسواء تزوجت أو لا، فهذا الموضوع شخصي ويخصها هي فقط.
فلتتوقف الألسنة الساخرة والمطلقة للأخبار من دون مصدر رسمي، ولتبقى أنغام تطربنا بأجمل الأعمال وأكثرها إحساساً.