تحسنت حالة الممثل السعودي خالد سامي الصحية، بعد أن غادر قسم العناية المركزة في مستشفى "الحرس الوطني" في الرياض، في أعقاب تدهور ناجم عن مرض تليف الكبد، الذي يعاني منه منذ عام ويستوجب عملية زراعة.
وقال أحمد الدسيماني، شقيق خالد، إنه غادر العناية المركزة في المستشفى، لكنه لا زال بحاجة لعملية زراعة كبد وكلى.
وكتب الدسيماني في صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: "الحمدلله على خروج أخي خالد من العناية طهور إن شاء الله، أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا، كما أشكر بعد شكر الله من سأل ودعا واهتم بوضع أبو تركي الذي ما زال مضطرا لزراعة الكبد والكلى لتفادي تدهور حالته الصحية إذا لم يزرعوا. الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".
واجه خالد مشاكل صحية منذ منتصف العام الماضي، دخل على إثرها المستشفى عدة مرات، فيما كان يستعد قبيل ظهور فيروس كورونا في المملكة والعالم، للسفر إلى الصين لزراعة كلى.
ويبدو أن خطط العلاج تلك تأجّلت، بسبب الظروف التي فرضها الفيروس على العالم أجمع.