دخلت الإعلامية كارلا حداد منذ أيام القفص الذهبي للمرة الثانية بزواجها من وائل قسيس، ونشرت صوراً لها ولعريسها من داخل كنيسة مار نقولا في بلونة.
وقد بارك لـ كارلا عدد كبير من زملائها في الوسط الإعلامي، وكذلك عدد من الفنانين متمنين لها السعادة.
لكن المؤسف حقاً هو أن تعج مواقع التواصل الاجتماعي بأشخاص يعلقون بطريقة سلبية على هذا الزواج، منتقدين تسرعها في الإرتباط رغم مرور فترة قليلة على إنفصالها عن زوجها السابق الممثل ومقدم البرامج طوني أبو جودة، بعد أن دام زواجهما 16 عاماً وكانت ثمرة هذا الزواج إبنتهما ليا.
وقد زادت الأمور عن حدها إلى درجة التجريح بـ كارلا وبسلوكها، الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه.
فأية إمرأة لها الحق بعد خوضها تجربة زواج إنتهت بالطلاق، في أن تعيش الحب والسعادة مرة أخرى، وإذا كانت إنسانة مشهورة فهذا لا يعيبها، ولن تتوقف الحياة عند شخص، فلماذا تصوبون سهامكم عليها، هل بسبب الحسد أم الغيرة؟
وللتوضيح فقد أعلنت كارلا خبر طلاقها من طوني بعد عدة أشهر على وقوعه، وقالت إنه تم بالتراضي وبطريقة حضارية، وعندما ينتهي الحب لا مانع في أن نفسح بالمجال أمام حب جديد.
وخيراً فعلت كارلا عندما منعت التعليقات على صورها وعريسها حين أعلنت الخبر على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي كانت توقعت مثل هذه الرود، كما أن عدم ردها على هذه التعليقات المغرضة هو قمة في الذكاء والوعي.
لـ كارلا نقول :"نتمنى لك كل السعادة التي تستحقينها برفقة عريسك، فأنت إعلامية ماهرة وأحلى أم وأجمل زوجة".