عندما إنطلق الفنان ريان في الوسط الفني، حقق إنتشاراً واسعاً بمجموعة من الأغنيات الناجحة، منها "أحلى غرام"، "حالة غريبة"، "كانت روحي"، "حكيو عينيك" و"حرام عليك".
وبعد فترة من الغياب لمجموعة من الأسباب، عاد إلى الساحة الفنية التي إفتقدت إلى صوته الجميل وإحساسه الرائع، بعدد من الأغنيات، آخرها أغنية لبنانية أرمنية صوّرها على طريقة الفيديو كليب مع المخرج موريس رزق، ويستعد لإطلاقها قريباً.
موقع "الفن" تواجد في كواليس التصوير في منطقتي برج حمود ونهر الموت في لبنان، وكان لنا هذا اللقاء مع ريان.
ريان أهلاً بك عبر موقع "الفن".
أهلاً بكم، وتحية إلى موقعكم الكريم.
أخبرنا أكثر عن هذه الأغنية الجديدة التي تصورها على طريقة الفيديو كليب.
بدايةً أود أن أقول إنني أعتبر نفسي اليوم فناناً جديداً على الساحة الفنية من كافة النواحي، وعن الأغنية الجديدة التي أصورها، هي أصلاً أغنية أرمنية لفنان أرمني كبير، واليوم لم يعد بيننا، سأكشف عن إسمه عند طرح الأغنية، وقررت أن أقّدم عملاً مختلفاً يمزج بين اللبناني والأرمني مع الملحن سيتو بغدساريان، والكلام اللبناني يحمل توقيع الشاعر ملحم حلو، أما التوزيع الموسيقي فهو للمبدع جيمي حداد، وهذه الأغنية ربما ستأخذني الى مكان آخر، آملاً أن تلقى إعجاب الجمهور، وسأكشف عن إسمها لاحقاً.
لماذا إخترت أغنية لبنانية أرمنية؟
بكل بساطة لأني من أصول أرمنية وأعيش في لبنان، طالبني الناس بتقديم عمل جديد، فقررت أن أتوجه من خلاله إلى الشعبين الأرمني واللبناني.
ماذا عن فترة غيابك؟
للأسف كان هناك العديد من الاسباب، أولها رحيل والدتي الذي أتعبني كثيراً، ووضعني في عزلة مع نفسي، والسبب الثاني هو الوضع الفني السائد والاوضاع الامنية والاقتصادية، وآخرها إنتشار فيروس كورونا الذي ضرب بالمهرجانات والحفلات.
علمنا أنك أكملت دراستك الجامعية.
صحيح، إستطعت أن أنهي دراستي في مجال الحقوق، وحصلت على إجازة في الحقوق من جامعة روح القدس الكسليك، ظننت للحظة أن الإختصاص سيأخذني من عالم الفن، ولكني عدت لأن الموسيقى والغناء يجريان في دمي.
هل هناك عتب من قبلك على شركة روتانا؟
بالطبع لا، هي شركة رائدة في عالم الفن جعلتني أتقربّ من الوسط الفني بشكل أكبر، وتعرفّت على كثيرين من الوسط الإعلامي، ولكن الحظ لم يحالفني أن أستمر في التعامل مع الشركة، وأنا أحترم كل القائمين عليها.
ما هو موقفك مما يحصل في لبنان نتيجة الأوضاع الراهنة؟
العتب هو على الطبقة السياسية التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، خصوصاً الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وأنا قصدت المدينة وتوجهت إلى المرفأ والمنطقة المجاورة، تأسفت كثيراً، وبكيت فعلاً على كل المصابين والمفقودين والضحايا، وأنا مقيّد في سجل نفوس منطقة الرميل، وهناك محبة كبيرة في قلبي لهذه المنطقة التي تضررت كثيراً.