لا زالت قضية الممثلة السورية دانا جبر تتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إنتشار صور فاضحة وعارية لها، قيل إنه تم الحصول عليها بعد سرقة هاتفها المحمول وتهكيره، لتصل الصور التي بداخله إلى بعض الاشخاص الذين بدأوا يشهرون بها، وينشرون هذه الصور الخاصة.
والأسوأ من ذلك، المواقع والصفحات التي تداولت الصور ونشرتها، فإنتهاك الخصوصية أمر معيب، عدا عن أن دانا حرة بما تقوم به في حياتها الشخصية، سواء أكانت الصور حقيقية أم مفبركة.
مجتمع ذكوري يجلد المرأة بأول فرصة يجدها مناسبة لذلك، مرض نفسي وكبت جنسي وإستغلال لموقف ضعف من الآخر هي صفات تلتصق للأسف بمعظم المتابعين.
دانا ردت على حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الاجتماعي، في بيان أشارت فيه الى انها تتعرّض لحملة تشويه شرسة لسمعتها من قِبل شخص مجهول، في محاولة إبتزاز للنيل من سمعتها ونجوميتها، من دون أن يحدد مطلباً واضحاً.
بأي حال، ما حصل مع دانا غير مقبول على الإطلاق، وحياتها الشخصية خط أحمر، "إرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء".