ولدت الممثلة المصرية راندا البحيري يوم 18 آب/أغسطس عام 1983 في القاهرة، ووالدها طلعت البحيري. درست بمدرسة الجزيرة في الزمالك، ومن ثم إلتحقت درست بكلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية في جامعة القاهرة، ولديها شقيقة واحدة إسمها رنا، وأخ واحد إسمه أحمد.
تعلّقت بالفن منذ صغرها عندما كانت تذهب إلى المسرح مع والدتها، التي كانت تعمل به مهندسة ديكور
بدأت مشوارها الفني بتصوير الإعلانات التلفزيونية والفيديو كليبات ولفتت الأنظار إليها بجمالها وإطلالتها الناعمة والبسيطة، وبدأت تتلقى العروض لتشق طريقها ممثلة في عام 1998 في التلفزيون والسينما، وإستطاعت أن تثبت نفسها بأعمال عديدة، وحققت نجاحاً إستثنائياً، الأمر الذي رشحها إلى أدوار بطولية رغم صغر سنّها، فشاركت مع أهم الممثلين ومنهم يحيى الفخراني وإلهام شاهين ويسرا.
أعمال راندا البحيري
شاركت راندا البحيري في العدي من الأعمال السينمائية، ومنها "كازانوفا"، "فوبيا"، "صابر غوغل"، "واحد صعيدي"، "برد الشتا"، "بنت من دار السلام"، "البرنسيسة"، "بوسي كات"، "سبوبة"، "ملك وكتابة"، "آخر الدنيا"، "ما تيجي نرقص"، "العيال هربت"، "أوقات فراغ"، "غرفة 707"، "كشف حساب"، "خليج نعمة"، "قبلات مسروقة"، "خليك في حالك"، "ليلة في القمر"، "أيام صعبة"، "بدون رقابة"، "يوم ما تقابلنا".
وقد أُعتبر فيلم "قبلات مسروقة" من أجرأ الأفلام الشبابية، في تاريخ السينما المصرية، في تلك الفترة.
كما شاركت راندا البحيري في العديد من المسلسلات، ومنها "الأخوة أعداء"، "التنين"، "سنوات الحب والملح"، "فتيات صغيرات"، "لحظات حرجة – جزأين"، "عفاريت السيالة"، "أحلام هند الخشاب"، "سلسال الدم"، "عشق النساء"، "حالة عشق"
راندا البحيري وشقيقتها
هناك لغط دائم إرتبط بإسم راندا البحيري مع الممثلة المصرية داليا البحيري، باعتبارهما شقيقتين في وقت لا يجود بينهما صلة قرابة، ونكرت الممثلتان الأمر منذ سنوات ماضية، إلا أنهما من الحقل التمثيلي نفسه فقط لا غير، وتؤكد راندا أنها من جمهور داليا الكبير.
وفي أحد البرامج التلفزيونية، ظهرت راندا البحيري مع شقيقتها رنا البحيري، بعدما تردد بأن داليا البحيري هي شقيقتها، لتؤكد راندا بأن لا شقيقة لديها سوا رنا.
راندا البحيري وشقيقها
تعرّض أحمد البحيري شقيق راندا البحيري لتهمة التورط مع جماعة الإخوان المسلمين دخل على إثرها الى السجن، وتم الإفراج عنه بعد عدة أشهر من القبض عليه.
وأمر المستشار أحمد دبوس رئيس نيابة العجوزة، صباح يوم السبت 16 آب/أغسطس عام 2014، إخلاء سبيل أحمد طلعت البحيري، من دون دفع كفالة وذلك لإثباته عدم تورطه في أي أعمال عنف في مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، وإرسال صور إلتقطها لقوات الأمن والتظاهرات لبثها على مواقع التواصل الإجتماعي، لنشر أفكار جماعة الإخوان.
وكان أحمد يواجه تهماً بالمشاركة في تظاهرات الإخوان في شارع جامعة الدول العربية، بمنطقة المهندسين، وبعد القبض عليهم، إلتقطت الشرطة صوراً لهم مع مجموعة من الألعاب النارية والكاميرات، كمضبوطات كانت بحوزتهم وقت القبض.
وكانت راندا البحيري أكدت براءة شقيقها، مشيرة إلى أن هناك "مندسين" هدفهم توريط شقيقها في أعمال شغب، مطالبة الجهات الأمنية بالتحري بدقة وإخلاء سبيل شقيقها.
راندا البحيري وزوجها
تزوّجت راندا البحيري من المقدم سعيد جميل سعيد في عام 2009، وأنجبت منه إبنهما الوحيد "ياسين"، في شهر حزيران/يونيو عام 2010.
وفي عام 2011 إنفصلت عن زوجها وأبقت الموضوع بعيداً عن الأضواء، ورفضت الكشف عن الأسباب، حفاظاً على خصوصية عائلتها وإحتراماً لابنها.
وبعد إنفصال دام حوالى 4 سنوات، انتشرت أخبار حول عودة راندا البحيري الى أحضان زوجها، في شهر شباط/فبرلير عام 2015 في حفل عائلي بعيد عن الإعلام داخل منزل والد سعيد جميل في الزمالك، إلا أن راندا البحيري نفت كل ما تم نشره من أخبار عن عودتها لطليقها، بحسب إحدى الصحف، كما حسمت هذه القضية وقالت إن علاقتها بطليقها وصلت الى طريق مسدود، ولن تتزوج منه مرة ثانية، واعتبرت أن عودتها إليه مستحيلة.