خالد أمين ممثل ومخرج كويتي، صاحب مسيرة إمتدت لـ27 عاماً، شارك فيها بأكثر من 60 عملاً.
هو عضو مؤسّس في نقابة الفنانين الكويتية، كما أنه عضو في الهيئة التدريسية بالمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت.
أحب التمثيل منذ طفولته، متأثراً بأجواء عائلته الفنية، فإلتحق به بشكل أكاديمي محترف، ودرس وطور موهبته بين الكويت وفرنسا ولبنان.
نشأته
ولد خالد أمين الحاج ماتقي، في 1 كانون الأول/ ديسمبر عام 1971 في مدينة الكويت. والده الممثل والمخرج الكويتي أمين الحاج ماتقي، ومنه تعرف الى مجال التمثيل والأضواء، فأحبه كثيراً.
درس في مدرسة صالح الشهاب في مدينة الكويت، ثم سافر عام 1988 إلى تشيكوسلوفاكيا حيث درس طب الأسنان، قبل أن يقرر العودة الى بلده للإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
ولم يقف طموحه على الجانب الإكاديمي بالمعهد في الكويت، بل سافر إلى فرنسا ليحصل على شهادة الماجستير في هذا المجال، وتابع دراساته حتى حصل على شهادة الدكتوراه في التمثيل والإخراج، من جامعة الروح القدس في لبنان.
مسيرته
البداية الفعلية كانت عام 1993، حين شارك خالد أمين في المسلسل التلفزيوني "قاصد خير"، بعدها شارك في مسرحية "تنويعات على التراث"، وفي الفيلم التلفزيوني "وسمية تخرج من البحر".
في عام 1997 جسد شخصية فواز في مسلسل "الوريث"، وشارك في مسلسل "بيت تسكنه سمرة"، وفي مسلسل "وجوه بلا أقنعة".
في 1998 شارك في مسلسل "زمان الإسكافي"، وعاد الى المسرح في عام 1999 عبر مسرحية "سنطرون بنطرون"، قبل أن يشارك في مسلسل "الموذي".
في عام 2000 شارك في مسرحية "وطن الإنسان"، ومسرحية "لن يأخذوا القدس"، وفي مسلسل "أسرار خلف الجدران"، ومسلسل "سوق المقاصيص". وفي عام 2001 شارك في الفيلم القصير "السدرة"، إضافة الى 5 مسلسلات، هي "دموع شارع" و"من يقتل الأحلام" و"الاختيار" و"بقدر ما تحمل النفوس" و"الحي يأتي متأخراً".
عام 2002 عاد خالد أمين الى المسرح، من خلال مسرحية "حبة رمل"، وبين عامي 2003 و2004 شارك في مسلسلات "الناس للناس" و"صمت السنين" و"وبعد" و"للحياة وجه آخر" و"مال وأحلام".
في عام 2005 كثرت أعماله، ومنها مسرحية "الولايات العربية المتحدة"، ومسرحية "كوكب الأحذية"، ومسلسل "ويبقى" بدور وافي، ومسلسل "بقايا ليل". وفي عام 2006 شارك في مسرحية "إلا صلاتي"، ولعب شخصية عمرو بن العاص، بالجزء الأول من مسلسل "خالد بن الوليد" التاريخي، كما أنه كان متواجداً في مسلسل "الرحى".
عام 2007 شارك خالد أمين في الجزء الثاني من مسلسل "خالد بن الوليد"، بالإضافة الى مسلسل "شاهين" ومسلسل "بلاغ للرأي العام" ومسلسل "وجه آخر". وفي عام 2008 شارك في مسلسل "فضة قلبها أبيض"، وحلّ ضيف شرف على مسلسل "مسك وعنبر".
في عام 2009 عمل في مسرحية "أبطال الفريج"، ومسلسل "الاعتذار". وفي عام 2010 قدّم مسلسل "وعد لزام" ومسلسل "أيام الفرج" ومسلسل "قصة هوانا" ومسلسل "زوارة الخميس" ومسلسل "ماي الجنة" ومسلسل "على موتها أغني"، وفيلم "بلا عنوان".
نشاطه الكبير إستمر عام 2011، فشارك في مسرحية "غدير راعية الجمال"، وفي مسرحية "ويبقى الوطن"، كما مثّل في الفيلم السينمائي "تورا بورا"، وفي مسلسل "فرصة ثانية" ومسلسل "الدخيلة" ومسلسل "شوية أمل"، ومسلسل "الحب المستحيل"، ومسلسل "علمني كيف أنساك"، والجزء الثاني من مسلسل "قصة هوانا".
بين عامي 2012 و2013 شارك في مسرحية "زمن لولوة وخزنة"، وفي العديد من المسلسلات، ومنها "أكون أو لا"، أرواح"، الجزء الثالث من مسلسل "ساهر الليل: وطن النهار"، "أي دمعة حزن لا"، "يمعة أهل"، "إلين اليوم"، "لن أطلب الطلاق"، "الحلال والحرام"، وأخرج مسرحية "على الطريق"، ومسرحية "من منهم هو؟" ومسرحية "محبوبة".
في عام 2014 شارك في فيلم "دلافين" وفي فيلم "الزولية" ومسلسلي "حب ولكن" و "حب في الأربعين"، ومسرحية "ليلى والذيب صمعا ومصارع الثيران"ـ وأخرج مسرحية "ما وراء".
ثم كثرت أعماله التمثيلية، فشارك في مسلسل "امرأة مفقودة"، ومسلسل "حرب القلوب"، ومسلسل "حكايات سداسيات: روح روحي" ومسلسل "صوف تحت الحرير" ومسلسل "ممنوع الوقوف" بدور راشد، وأخرج مسرحية "وحشة" ومسرحية "حي الله من جانا".
في عام 2018 قدّم مسرحية "شروق الشمس" ومسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر"، التي أخرجها أيضاً، وشارك في فيلم "اغتيالي الصحفي مشعل"، ومسلسل "روتين"، ومسلسل "عزوتي". وفي عام 2019 شارك في مسلسل "إفراج مشروط" ومسلسل "ماذا لو"، إضافة الى المسلسل الإذاعي "يوميات صايم"، وأخرج مسرحية "صرخة". وفي عام 2020 شارك في مسلسلي "سبع أبواب" و"عافك الخاطر".
سبب عدم زواجه
يُعد خالد أمين من الممثلين الأشهر الذين لم يتزوجوا ولا مرة في حياتهم، وحول هذا الموضوع صرّح عام 2019 خلال لقاء تلفزيوني إنه لا يفكر بالزواج أو حتى تأسيس أسرة، كما أنه لا يبحث أصلًا عن زوجة لإنشغاله وإهتمامه بأمور أخرى، منها العمل والسفر وممارسة هواياته المفضلة ومنها الصيد.
إتُهم بالإساءة لجزيرة فيلكا الكويتية
تعرّض خالد أمين للكثير من الإنتقادات بسبب مسلسل "محمد علي رود"، الذي شارك فيه، وإتُهمت أسرة العمل بالإساءة لجزيرة "فيلكا"، بسبب شخصية الخادمة التي إعتبرها البعض إهانة لهم، وأطلق المتابعون وسم "محشومين أهل فيلكا"، وتصدر قائمة الترند في الكويت، لإعلانهم غضبهم من العمل، ورفض الزج بإسم الجزيرة بهذا الدور
عندها خرج خالد أمين عن صمته، وقال: "أنا مهم عندي النقد البناء عشان أستفيد أسمع من ناقد ينقد نقد بناء.. واللغط اللي يصير ده حق والسوشال ميديا عملوها عشان كل واحد يقول كلمة.. وأنا أشكرهم شكر جزيل وزيدوا يا جماعة الخير وطقوا كتر ما تبون.. لأن إحنا قاعدين نستفيد اشتهر عملنا".
وتابع: "إحنا استفدنا عملنا الكل شافوا.. وإحنا من ناحيتنا مؤمنين أننا ما جرحنا أحد .. ونحن لا نقبل الإساءة لأي فئة من فئات الكويت.. لأنهم هما على عينا وراسنا".