للأسف نمر بأيام وظروف صعبة حيث إتشح علم بلدنا الحبيب لبنان بالسواد، بعد أن ودع أبناءه بغصة وعمّ الدمار أرجاء بيروت، وفُقد الكثيرون تحت الركام.
ولكن لبنان بلد لا يموت، قد يمرض لكنه يقوم من جديد كعادته وبكل قواه، وهذه المرة أيضاً رغم الكارثة التي حلت، فكلنا ثقة بأن لبنان سيلملم جراحه وسيعود بوجهه المشرق.
في السابق لطالما رأينا علم لبنان متواجداً في الكثير من المناسبات الفرحة وليس متشحاً بالسواد، هذا العلم الذي أثبت مكانته عالمياً في الوطنية والفن والثقافة والجمال.
على أمل أن نرى علمنا من جديد يزينه الفرح.