خرجت الممثلة الأردنية من أصول فلسطينية فرح بسيسو بتصريحات صادمة، وذلك خلال بثّ مباشر لها عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، تناولت فيه الحديث بأكثر من موضوع، منها تركها لبرنامج "كلام نواعم" على شاشة الـmbc والذي كانت تشارك في تقديمه، قائلةً:"للأسف عملوا تغييرات لم تكن منصفة بحقي.. لكن يكفي إني لقيت أمي الروحية مدام فوزية سلامة".
وأضافت أنه تم ضم مذيعة جديدة على البرنامج وتم العمل من قبل إدارة القناة على تقليص ظهورها بالبرنامج من خلال تحويلها لمراسلة صحفية للبرنامج ذاته.
وتابعت إلى أنها لم تفهم وجهة نظر المحطة حينما أخبرتها ذلك بحجة أنها أفضل على أرض الواقع أكثر من تواجدها في الاستديو، وعلقت: "ما حسيت انه لازم يتضحى فيي"، وكشفت للمرة الأولى أن إدارة البرنامج أخبرتها بأن عمرها غير مناسب للبرنامج: "قالولي ما في متابعة لعمرك.. وأنا استغربت بعد 10 سنين من الشغل معهم لأنه كل وحدة فينا من المذيعات بكلام نواعم إلها جمهورها مثل فوزية ومنى ورانيا".
وأكملت:"معقول أنا ما في عمر بنتمي اله الناس بتابعه.. ما حبيت كتير أناقشهم لأنه ما حبيت أشوه ذكريات السنين اللي اشتغلتها معهم.. وحبيت يكون فراق بأدب مع اني مش مقتنعة.. ولحد الآن ما بفهم اللي صار وعندي علامة استفهام كبيرة".
ومن ناحية أخرى، صدمت بسيسو المتابعين بقولها أنها تعتبر شقيقتها متوفاة منذ عام 1996، كونها تعرضت للخذلان والجحود من قبلها وشقيقتها هي خبيرة التجميل أماني بسيسو، وختمت فرح بسيسو حديثها عنها، قائلة: "ربنا عوضني بأخوان وأخوات كتير.. والوسط الفني لما عرف بالموضوع وقتها الكل وقف معي".
أما عن خلافها مع الممثلة السورية شكران مرتجى فقالت بسيسو أنه بسبب تعليق للأخيرة اعتبرته غير إنساني حول انتحار الشاب السوري الفنان حسن رابح من شرفة البناء الذي يقيم فيه ببيروت 2006.
وأضافت إن مشكلتها مع مرتجى إنسانية، معتبرة نفسها محامي الدفاع عن ذلك الشاب، وقامت بحذفها عبر صفحاتها الخاصة قائلةً:"بالنسبة اللي إذا مابلتقي معك انسانيا ما بلتقي معك بأي مكان".