بعد ان كانت قد كشفت النجمة العالمية جيسيكا سيمبسون عن تعرضها للإغتصاب في طفولتها على يدّ إبنة صديق لعائلتها أثناء الزيارات المتبادلة بين العائلات، وكانت تشعر بالخوف الشديد لدرجة منعتها من إخبار والديها بالأمر إلا بعد مرور 6 سنوات، وذلك في كتب جديد، مؤكدة أن هذه الحادثة أثرت على حياتها بشكل كبير، مما دفعها لإدمان المخدرات والمشروبات الكحولية كمحاولة منها لإنهاء حياتها، عادت وصرحت سيمبسون خلال حلقة إذاعية مع الكاتبة الأمريكية كاثرين شوارزنيغر برات يوم أمس الأربعاء، أنها واجهت مغتصبتها وقالت لها إنها على علم بالإساءة الجنسية التي تعرضت لها في طفولتها وأنها قد اقترفت نفس الجرم معها نتيجة لما تعرضت له من إساءة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ياهو"، أشارت سيمبسون أنها أخبرت المعتدية التي لم تُفصح عن اسمها بضرورة ذهابها لأي مختص للتحدث عما حدث لها وأخبرتها أنها تسامحها وأنها لا تهتم أن تراها مرة أخرى ولكن تريد إخبارها بأنها قد سامحتها.