لطالما عانى مشاهير العالم أجمع من الشائعات والأخبار الكاذبة التي تتناول حياتهم الشخصية والمهنية والعائلية، وحياتهم الخاصة بتفاصيلها، وتأتي بعض الشائعات التي تنتشر على أنواع متعددة، فمنها ما هو مقبول أو على الأقل غير مؤذٍ، كخبر إصدار عمل فني جديد أو تصوير مسلسل معين، أو مثلاً إرتباط جديد، لكن معظم الشائعات تأتي خطيرة بالكثير من الاحيان، وتضر بالشخص المشهور إلى حد بعيد، أبرزها شائعات الموت التي تستهدف بشكل خاص مشاهير تقدموا بالسن، منهم فيروز وعادل إمام وصباح فخري ودريد لحام ومنى واصف وجورج وسوف، والذين هم أكثر المشاهير الذين إنتشرت عنهم شائعات الموت.
كما أشيع عن صابر الرباعي تعرضه لحادث سير مؤخراً، وكذلك شائعة طلاق كارول سماحة، وشائعات طالت ماغي بو غصن وسيرين عبد النور ونادين نسيب نجيم وغيرهن، وقد أشيعت منذ أيام قليلة أخبار أشارت إلى تورط الإعلامية الكويتية حليمة بولند بعمليات غسيل أموال. وذكرت الأخبار أن إسمها ورد على لائحة 5 من المشاهير المتهمين بغسيل الأموال، وبإرتكاب مخالفات أخرى كبيرة.
حليمة ردت من خلال فيديو نشرته، وتناقله عدد من الحسابات الناشطة على مواقع التواصل، ونفت حليمة الأخبار المنتشرة عنها نفياً قاطعاً، معربة عن إستغرابها من توجيه تهمة الإتجار بالأعضاء البشرية والسلاح إليها.
قد نختلف أحياناً مع حليمة في العديد من التصاريح أو التصرفات المستفزة، لكن ليس إلى حد أن ننشر عنها شائعة مغرضة تسيء الى سمعتها كإمرأة وأم وإعلامية وسيدة عربية، والناس في بعض الاحيان يصدقون الخبر ولا ينتظرون توضيحه، فهم ينجذبون إلى الخبر السلبي عن الفنان، أكثر من إهتمامهم بمعرفة الحقيقة.
لكل حرية في الحياة حدودها، والشائعة التي تضر بالفنان، أو قد تصدم أهله عند سماعها، يجب المحاسبة عليها بالقانون، وملاحقة مطلقها، مثلها مثل القدح والذم والسرقة والقتل.