منذ زواج الأمير هاري من ميغان ماركل، بدء الحديث عن إختلاف في وجهات النظر بين هذا الثنائي من جهة وشقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، إلى أن تأكد هذا الإختلاف بعد قرار هاري وماركل بالتخلي عن حياتهما الملكية.
ومؤخراً، ظهر فصل جديد من الإختلاف بين الشقيقين، وذلك بعد أن كشفت صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الشقيقين سيقتسمان العائدات من أموال صندوق والدتها الراحلة الأميرة ديانا للنشاطات الخيرية وذلك ما اعتبرته انقسامًا جديدًا بينهما وتطورًا في الخلافات بينهما؛ إذ فضل كل منهما أن يوجه هذه الأموال وفقًا لأنشطته الخيرية الخاصة.
ووفقًا للصحيفة، فإن هذا الصندوق تم إنشاؤه في عام 1997 بعد أن لقيت مصرعها ليحمل اسمها في مواصلة الأعمال الخيرية التي كانت تقوم بها الأميرة الراحلة.
وعلى الرغم من مرور عدة سنوات على توقف نشاط صندوق أميرة ويلز إلا أنه ما زال يتلقى التبرعات بطريقة منتظمة، وذكرت الصحيفة أن الأمير هاري طلب أن يحصل على أرباحه من صندوق والدته للتبرع بها لجمعية Sentebale التي تهتم بمرضى الإيدز وذلك ليحذو حذو الأميرة ديانا ونشاطاتها الخاصة بهذا الشأن في الماضي.