حل الممثل اللبناني باسم مغنية ضيفاً على رئيسة تحرير موقع الفن هلا المر، في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد"، الذي تستضيف فيه أهم الناقدين الفنيين الذين يتناولون مواضيع فنية آنية بطريقة موضوعية.
أشار باسم مغنية الى ان مسلسل "ثورة الفلاحين" هو مسلسل استثنائي في الدراما اللبنانية، وقال ان المنتج جمال سنان وضع بصمة للدراما اللبنانية عبر هذا العمل الذي اصبح موجودا على تطيبق نتفليكس.
ورد على الذين انتقدوا نهاية العمل، معتبرا انه يحب النهايات الواقعية وبطبيعة الحال لا يمكن إرضاء الجميع.
تحدث باسم مغنية عن تعاونه مع الممثلة اللبنانية ورد الخال، وقال إنها شخص حقيقي، فهي إن أحبت شخصاً تكون قريبة منه، ولكن لا يمكنها أن تتصرف وكأن شيئاً لم يكن مع شخص لا تحبه، وهي لا تخفي أي شيء وليست خبيثة، وعندما تعصّب تنفعل "لا تفرق معها".
وكشف باسم مغنية الفرق بين دور الشخصية العادية ودور الشخصية المركبة، وتحدث عن تجسيده شخصية ربيع في مسلسل "كل الحب كل الغرام"، وكيفية تعامله مع نص الكاتب الراحل مروان العبد، ولكن كيف رد باسم على إنتقاد البعض لإنتاج إيلي معلوف؟
وتحدث باسم مغنية عن دوره في مسلسل "سر"، وعن كيفية عمله على أي دور يحصل عليه، خصوصاً أنه خريج معهد الفنون الجميلة، إضافة إلى خبرته على مدى سنوات طويلة، ما جعله ينضج كثيرا.
وإستذكر الاساتذة الذين علموه، منهم بطرس روحانا، رئيف كرم، فائق حميصي، سهام ناصر وعادل شاهين.
وكشف باسم كيف بدأت مسيرته مع الكاتب مروان نجار الذي شاهد باسم عندما شارك في مسرحية "صخرة طانيوس" على مسرح المدينة، وطلب أن يلتقي به في اليوم التالي.
صرح باسم مغنية بأنه رفض وضع إسمه قبل إسم الممثل أنطوان كرباج في مسلسل "المحتالة" وقبل إسم الممثل أحمد الزين في مسلسل "الغالبون" على الرغم من أنه كان قد إتفق مع القائمين على العملين على وضع إسمه في بداية شارتي المسلسلين، لكن ما كان سبب تراجعه عن هذا القرار؟
كما قال باسم مغنية إنه يحترم رأي الممثل وجيه صقر الذي كان قد صرح بأن دور الشر يليق بباسم أكثر من غيره تعقيباً على شخصية "رامح" الشريرة التي قدمها باسم في مسلسل "ثورة الفلاحين". وتابع باسم مشيراً إلى أنه يحب وجيه، وهو متأكد من أنه عندما أعطى رأيه لم يكن يقوله بحقد.