بعد أن كان من المفترض أن يُشارك مصمّم ومدرّب الرقص شارل ماكريس مع فرقته في فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية لهذا العام، ضمن لوحات راقصة، عاد وأعلن اليوم عبر مكتبه الإعلامي إنسحابه من المهرجان، وذلك بسبب التعتيم الإعلامي الذي مورس في حقّه وحق فرقته، خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة لرئيسة لجنة المهرجان السيّدة نايلة دو فريج، ومنها إطلالتها في تقرير خاص عُرض ضمن برنامج "صار الوقت" من تقديم الإعلامي مارسيل غانم عبر شاشة MTV اللبنانية، وذكرها أسماء لِفنانين آخرين يُسجّلون مشاركتهم في المهرجان، بالرغم من أنّ ماكريس وافق على المشاركة في فعاليات هذه النسخة الجديدة من مهرجان بعلبك الدولي من دون أي مقابل مادي كسائر الفنانين المُشاركين في المهرجان.
واضاف البيان الصادر عن مكتبه الإعلامي أنه أيضاً حينما حاول ماكريس الإستفسار عن السبب الكامن وراء هذا التعتيم الإعلامي من قِبل القائمين على المهرجان، تمّ التعامل معه بشكل غير لائق ولا يتناسب مع ما يجب أن يكون عليه في مهرجان عريق وضخم مثل مهرجانات بعلبك الدولية.
يشار إلى أنّ فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية في لبنان ستقتصر هذا الصيف على حفلة موسيقية وحيدة تُقام يوم الخامس من شهر تموز/ يوليو الحالي من دون حضور للجمهور، على أن تُنقل عبر محطات تلفزيونية ووسائل التواصل الإجتماعي، بسبب الوضع الإقتصادي المتدهور وإنتشار فيروس كورونا.
ومن ناحية أخرى، فإن ماكريس يستعد لعدة أعمال جديدة أبرزها عودته إلى الغناء بعدما كان قد أوقف نشاطه الغنائي مع فرقة "ميليشيا"، وإنهمك خلال السنوات الماضية بتصميم والتدريب على الرقص، وسيُطلِق مكريس قريباً أغنية جديدة بصوته، سيُصوِّرها على طريقة الفيديو كليب.