ميشيل موروني هو ممثل وعارض أزياء ومغنٍّ إيطالي، من مواليد 3 تشرين الأول/أكتوبر عام 1990. بدأت مسيرته التمثيلية محلياً، ثم إقليمياً عبر المشاركة في الأفلام الإيطالية والبولندية، وحقق الشهرة العالمية عام 2020، بعد أن جسد دور ماسيمو في فيلم الإثارة وإسمه 365Days.
نشأته
لـ ميشيل موروني 3 شقيقات أكبر منه وأخ يعمل كمصور، وعمل والده كعامل بناء وتوفي عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً فقط. أحب مجال التمثيل والأضواء منذ صغره، ودرس المسرح في Teatro Fraschini Di Pavia.
بداية مسيرته
بدأ ميشيل موروني حياته المهنية من خلال أدوار صغيرة في المسرحيات، بعد أن إكتسب خبرة في هذا المجال، وبدأ يلعب أدواراً رئيسية في المسرح، وعمل في "Il tempo di una sigaretta"، وظهر في عرض درامي بعنوان "Che Dio ci aiuti".
في عام 2012، تم إختياره لدور بطولة في "E la vita Continua"، كما شارك في Sirene و El juicio The Process و Come un Delfino و Renata Fonts و Squad 6 و Medici.
في عام 2016 شارك في الموسم الحادي عشر من النسخة الإيطالية، من برنامج Dancing with the stars، أو ما يعرف عربياً بـ"الرقص مع النجوم" (Ballando con le Stelle)، وقد إحتل المركز الثاني.
في عام 2019، حصل ميشيل موروني على فرصة للعب الدور الرئيسي، وهو شخصية Luigi في Bar Joseph.
وصوله إلى العالمية
في عام 2020، أصبح ميشيل موروني صاحب شهرة دولية، بعد تجسيده دور ماسيمو توريسيلي في فيلم 365Days، وتم إصدار الفيلم في بولندا في 7 شباط/فبراير عام 2020، ونُشر لاحقًا على netflix.
تحول من ممثل إيطالي محلي إلى ممثل عالمي، فأصبح يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة جداً، ففي 20 حزيران/يونيو عام 2020 ، وصل عدد متابعي ميشيل موروني إلى أكثر من 5 ملايين متابع، على واحد فقط من مواقع التواصل الإجتماعي.
في الغناء
تزامنا مع طرح فيلم 365Days طرح ميشيل موروني العديد من الأغنيات، منها كانت ترويجية للعمل، وقد أظهر فيها موهبته الواضحة بالغناء، وحقق هذا الألبوم الأول Dark Room أكثر من 53 مليون مشاهدة.
حياته الخاصة
تزوّج ميشيل موروني عام 2014 من شابة لبنانية تدعى ربى سعادة، وأنجبا صبيين، لكنّ الثنائي قرر الإنفصال عام 2018.
ربى مقيمة حالياً مع طفليها من موروني (ماركوس وبراندو) في لبنان، وقد زار الأخير بيروت أكثر من مرة، لكن وقتها لم يكن بالشهرة التي وصل إليها اليوم، أما هي فتعمل مصممة أزياء، ضمن فريق عمل المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب.
يقول ميشيل موروني أنه حين إنفصل عن ربى، ظن أن العالم إنتهى بالنسبة له، وأنه سيبحث عن عمل عادي لكي يؤمن لقمة عيشه، إلا أن القدر لعب دوره، وجعله اليوم من أشهر الممثلين.
لا زال الثنائي يتابعان بعضهما على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم يزيلا صورهما معاً، ما يجعل الجمهور يتساءل إن كان هناك أمل أن يعودا إلى بعضهما.
ما حقيقة مواعدته لبطلة فيلمه؟
في مقابلة مع الصحافة البولندية، قال ميشيل موروني إنه أصبح هو وبطلة فيلمه 365Days، أنا ماريا سيكلوكا، صديقين مقربين. وقال: "لقد كانوا عميقين حقا، لذلك إذا لم نكن نحب بعضنا البعض ولدينا هذه العلاقة، فلن تكون حقيقية - المشاهد".
لكنه أكد أن هذا الحب الذي يتحدث عنه، ليس عبارة عن علاقة عاطفية، وأضاف: "لقد أُجبرنا على أن نكون صديقين، فأصبحنا كذلك في الحقيقة".
ميوله موضوع جدل
اتهم ميشيل موروني بالمثلية خصوصا بعد ان إنتشرت صورة له مع زميله من تصوير فيلمه، رد الممثل الايطالي ميشيل موروني على كل هذه الاحاديث عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي. وفي التفاصيل سأله احد المتابعين إن كان مثلي الجنس، فرد بصراحة إنه ليس مثلياً، مع العلم انه يحترم ميول الجميع، ولا يدين أحداً في هذا الموضوع.