ولدت الممثلة المصرية علا رشدي في التاسع عشر من آب/أغسطس عام 1980، وعلى الرغم من دخولها المجال الفني مبكراً، لكن إهتمامها بحياتها الأسرية أثّر على نجوميتها، إلا أنها على الرغم من ذلك إستطاعت أن تترك بصمة بالأدوار الكوميدية التي تشارك بها.
وفي رمضان 2020 تألقت بمشاركتها في مسلسل "بـ100 وش" مع الممثلة المصرية نيللي كريم، وتقديمها شخصية ماغي، وأيضاً في مسلسل "ونحب تاني ليه"، الذي قدمت خلاله شخصية "نيفين"، التي تربطها صداقة وطيدة بالبطلة، الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز.
من أسرة دبلوماسية وثقافة متنوعة
ولدت علا رشدي في أسرة دبلوماسية، وهذا ما جعلها تعيش في خمس دول منها أميركا وإيطاليا وروسيا، وكانت منذ صغرها مهتمة بالفن وشاركت في العديد من المسرحيات في أميركا، لكنها تخرجت من الجامعة وحصلت على الماجستير الشرفي في مجال إدارة الأعمال، ولكنها تفرغت في ما بعد للتمثيل، وتُعتبر من أوائل من شارك في تقديم الـ"ستاند آب كوميدي"، والذي إشتهرت به في بداية مشوارها الفني.
السلم والتعبان البداية و29 عملاً في مشوارها الفني
في عام 2001 كانت بداية علا رشدي، بعد أن إختارها المخرج طارق العريان لتقدم دوراً في فيلم "السلم والتعبان"، وركزت بعدها على الأعمال الكوميدية، فشاركت في "سيت كوم شباب أونلاين" الموسم الثاني و"سكر وبنجر" وسيت كوم جراج" و"سيت كوم تامر وشوقية"، وشاركت أيضاً في مسلسل "حكايات وبنعيشها" و"لحظات حرجة" و"زواج بالإكراه" و"على جثتي" و"استيفا" و"ونحب تاني ليه" و"بـ 100 وش".
كما شاركت علا رشدي أيضاً في العديد من الأفلام السينمائية، ومنها "حليم وعصابة الدكتور عمر وكابتن هيما وعلى جثتي وحياتي مبهدلة ويا تهدي يا تعدي وقصة حب".
تزوّجت من أحمد داوود وأنجبت "ميلا" و"آدم"
في عام 2006، تعرفت علا رشدي على الممثل المصري أحمد داوود في مركز الثقافة، ويقول أحمد عن هذه الفترة بأنه حينما شاهدها لم يكن يعلم هي رجل أم إمرأة، بينما تقول هي إن ما لفت إنتباهها له هو رائحته الزكية، وبعدها بفترة إرتبطا سوياً، وتم الزواج في عام 2010، وأنجبا ميلا وآدم.
ويعتبر الثنائي علا رشدي وأحمد داوود محل إهتمام رواد السوشيال ميديا، إذ إعتادا على نشر صورهما سوياً في أسفارهما المختلفة، وتتعرض علا من وقت لآخر لإنتقاد فساتينها التي تحضر بها مناسبات مختلفة، لكنها لا تهتم بالرد على مثل تلك الانتقادات.
وإعترفت علا رشدي في لقاء لها بأنها تغار على زوجها، لكنها لا تركز على الأمر، وفي حال حضرت معه حدثاً فنياً لا تركز على المعجبات، حتى لا تضايق نفسها، ولا تحب أن تكون زوجة "نكدية"، أو تبحث في هاتف زوجها.
حلقات "وجهة مظر"
إستغلت علا رشدي إنشغالها بالأمومة بشكل مختلف، فأطلقت حلقات على "يوتيوب" بعنوان "وجهة مظر"، ولأنها لم تجد جهة منتجة، قررت أن تطلق التجربة على "يوتيوب" وتعمل عليها بنفسها، فتصوّر من خلال هاتفها الخاص بها، الذي أهداه لها زوجها، ويعمل على مونتاج الحلقات هادي بسيوني، لتصبح أيضاً واحدة من مشاهير السوشيال ميديا، إلى جانب كونها ممثلة، ومن خلال الحلقات تدوّن وجهة نظرها كأم من خلال يوميات حياتها.
عالجت ولديها من "القمل" في الحلقة الأولى
تحدثت علا رشدي في لقاء تلفزيوني بأنها أرادت تقديم حلقة عن القمل الموجود في شعر الأطفال، فتفاجأت بأن ولديها لديهما "قمل"، حتى فوجئت بأن الأمر يخص المدرسة بالكامل، فصوّرت فيديو وهي تعالجهما، وذلك خلال الحلقة الأولى، وبذلك تحاول من خلال الحلقات أن تقدم نصائح للأمهات بشكل كوميدي.