عبد المنعم العامريفنان إماراتي، ولد في أبو ظبي ويتمتع بشخصية موسيقية متفردة، وإستطاع أن يحجز لنفسه مكاناً في الساحة الفنية ليصبح إسماً معروفاً على المستوى الخليجي والعربي.
يطلق عليه الكثيرون لقب "الأسطورة"، ويسعى على الدوام إلى التنويع في اللون الغنائي الذي يقدّمه، مع إحتفاظه بطابعه الخاص.
موهبة فنية
تمتععبد المنعم العامريبموهبة فنية منذ صغره، حتى أنه يمتلك صوتاً ذا شجون وأداء رائع، وقد صقل ذلك بالتمرين على أصعب أنواع الفنون العربية، هو اللون اليمني أو العدني، الذي يوصي الفنانون الكبار والملحنون بتعلمه، حتى ظهرت موهبته بشكل صحيح.
من كرة القدم إلى الفن
إنتقلعبد المنعم العامريمن عالم كرة القدم إلى عالم الفن، فكان في كليهما مبدعاً وفناناً. إضطر إثر إصابة، للإبتعاد عن ملاعب كرة القدم، بعد أن أمضى تسعة مواسم ضمن نادي العين الإماراتي، وخلال فترة المُعالجة الطبية وجّه إهتمامه لتعلم العزف على العود.
وبعد إتقانه العزف على العود، تأثّرعبد المنعم العامريبمجموعة من رائدي الفن الخليجي، ومنهم أبو بكر سالم ومحمد عبده وفيصل العلوي وميحد حمد، الذي كان له الأثر الكبير في تحوله من الهواية إلى إحتراف الغناء.
أعماله والمهرجانات
ما إن بدأعبد المنعم العامريبإحتراف الفن، حتى إنتشرت أغانيه في الساحة الفنية، وأصدر العديد من الألبومات الناجحة، بدأها عام 1998 بباكورة إنتاجه "تريد الهوى"، ثم وفي العالم التالي أصدر ألبوم "شفاف"، ثم ألبوم "ونتي" عام 2000، وبعد ثلاث سنوات أصدر ألبومه الرابع "عسل" عام 2003، يليه "قربك حبيبي" عام 2004، وفي عام 2006 أصدر ألبومه السادس "العامري 2006".
وفي عام 2009 أصدر ألبوم "الأسطورة"، الذي حقّق من خلاله نجاحاً كبيراً، ولا سيّما بعد أن صوّر إحدى أغاني الألبوم "كر وفر" في هوليوود.
شارك عبد المنعم العامري في الكثير من المهرجانات الفنية، ومنها "ليالي دبي"، "مهرجان جرش"، "مهرجان صلالة"، والكثير من الفعاليات الفنية، التي جرت في العالم العربي
نال العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية، في الكثير من المهرجانات العربية، منها مهرجان الأغنية العربية في الأردن عام 1999.
لقب "الأسطورة"
رفضعبد المنعم العامريوصفه بالمغني، وقال في مقابلة صحفية: "أفضل وصفي بكلمة المطرب أو الفنان، لأن المغني من وجهة نظري هو شخص مؤدٍ لا أقل ولا أكثر، أما أنا فأعد نفسي نجماً والحمد لله، وليس ذلك غروراً بل عتداداً بنفسي، وبإمكانهم أن ينادوني بـ"الأسطورة"، كما لقبني الجمهور، فلست كغيري من الفنانين، الذين يشترون الألقاب بالمال "والهدايا.
إختيارته من التراث
يؤكد عبد المنعم العامري أن إختياراته المتكررة من التراث، ما هي إلا نوع من المحافظة على التراث القديم، وتجديده بأسلوب العصر من دون المساس بلحنه الحقيقي، وقال في مقابلة صحفية: "أنا عاشق للتراث، وأحرص بصفة مستمرة على أن توجد هذه الأغاني في ألبوماتي بالإضافة إلى أغنياتي الجديدة، لأنني أحاول تقديم ألوان متعددة، وأتمنى أن يخطو باقي الفنانين الخليجيين هذه الخطوة، حتى نحافظ على أغانينا التراثية الجميلة".
هواياته
أحب عبد المنعم العامري الرياضة وإهتم بممارستها بشكل يومي، إذ يمارس رياضة المشي التي تتطور إلى الركض، ويرفع الأثقال لبناء العضلات، كما يحب كرة القدم ويعلم الجميع أنه كان لاعب كرة قدم في نادي العين سابقاً، كذلك يستمتع بهوايات أخرى كالخروج إلى البر مع أصدقائه، ويقضي ساعات طوال في الطبخ والإستمتاع بالجو الهادئ الجميل، ورغم أنه ليس من عشاق البحر، إلا أن أصدقاءه جعلوه يمارس معهم رياضة التزلج على الماء.
ترعبه الطائرات
يهوى عبد المنعم العامري الأسفار ولكن ترعبه الطائرات، وقال في مقابلة صحفية: "أنا من هواة الأسفار، ولكني أكبر خواف من الطائرة، فأنا جبان جداً وأخاف من الطائرات، وأعتبر ."فترة الرحلة فيلماً مرعباً ينتهي بلحظة وصول الطائرة وملامستها للأرض.
نظرته إلى المرأة
تحدث عبد المنعم العامري عن نظرته الى المرأة، وقال في مقابلة صحفية: "المرأة هي الحياة أو الشيطان، فبإمكانها أن تكون شريكة حياة تملؤها سعادة، أو تحولها إلى جحيم، وأنا أحترمها كثيراً فهي أمي وأختي وإبنتي، ولكني لست مع المقولة الشهيرة وراء كل رجل عظيم إمرأة، ولا أؤمن بها إلا إن وافقتها على الطرف الآخر مقولة وراء كل رجل فاشل إمرأة، فهناك إمرأة تبني وأخرى تهدم، ولكن هذا في النهاية لا يقلل من شأن المرأة فهي مخلوق عظيم".