تأثرت النجمة العالمية جينيفر أنيستون بشدة مثل معظم الأشخاص، بما يحدث في أمريكا والظلم الرهيب الذي يعاني منه الأشخاص الملونون كل يوم، وهو الامر الذي إشتعل خلال الفترة الماضية بعد مقتل شاب أميركي من أصول أفريقية يدعى جورج فلويد على يد أحد أفراد الشرطة في مدينة مينيابوليس.
ولهذا قررت أنيستون التبرع بمبلغ مليون دولار لمنظمة Color Of Change، وهي مجموعة غير ربحية للدفاع عن الحقوق المدنية وأكبر منظمة عدالة عنصرية عبر الإنترنت في البلد.
وفقًا لـ"صنداي تايمز" البريطانية، قالت أنيستون: "لقد كان هذا الأسبوع مفجعًا للعديد من الأسباب، نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن العنصرية والوحشية في هذا البلد مستمرتان منذ فترة طويلة، ولم يكن الأمر مفاجئًا على الإطلاق".
وتابعت: "إنها مسؤوليتنا أن نصدر ضجيجًا، ونطالب بالعدالة، ونعلم أنفسنا بهذه القضايا، وأكثر من أي شيء آخر، لنشر الحب".