في قرار مفاجئ، أعلنت مجموعة المدراس في ولاية كانساس الأميركية، أنها ستلغي خطاباً لإبنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، كان مخططاً له ضمن فعالية خاصة بتخريج دفعة من الطلاب، وذلك تزامناً مع الإنتقادات التي يواجهها الرئيس الأميركي ترامب بسبب مقتل جورج فلويد على يد شرطي أثناء إعتقاله بطريقة إستفزت العالم أجمع.

ترامب علقت على قرار المدارس، وعبرت عن خيبة أملها لما وصفته بـ"تراجع الثقافة، وتغليب التمييز في وجهات النظر".

وكان تسبب الإعلان عن مشاركة إيفانكا ترامب في حفل التخرج، بإنتقادات للمدارس، إذ أرسلت الأستاذة المساعدة لكلية الإعلام في ولاية ويتشيتا، برسالة للقائمين على المدارس تطالبهم فيها بإلغاء خطاب إيفانكا.

إشارة إلى أن المدارس التي كانت تستعد لمشاركة إيفانكا في حفل التخرج، واجهت ضغوطات لكي تلغي حضور إيفانكا، إذ وقع حوالى 500 شخص من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين، على عريضة تطالب فيها بإلغاء حضورها.