فتحت وسائل التواصل الإجتماعي مجالاً كبيراً لأصحاب النفوس القاتمة لأن يخرجوا كل ما في داخلهم من سواد ويرموه على الناس، من خلال تعليقاتهم التي أقل ما يقال عنها إنها مؤذية معنوياً ونفسياً لمتلقيها.
وفي هذا السياق فإن شقيقة محمد رمضان، إيمان وهي إختصاصية تغذية، تعرضت لموجة من السخرية من قبل أناس وجدوا بنظرهم أنها غير جميلة، ولم يدرك هؤلاء أن القبح الذي نثروه على وسائل التواصل الإجتماعي، ليس سوى أمر موجود في داخلهم، ويرون من خلاله القبح في البشر، والدليل أننا مثلاً لم نرَ إيمان غير جميلة.
إلى أصحاب هذه النفوس ننصحكم بالعلاج النفسي عندما تصل الأمور إلى أذية الآخرين، مع الإشارة إلى أنه كان من الأجدى أن تباركوا لإيمان على زواجها، بدلاً من كل هذا "القرف" الذي رميتموه عليها.