لفتنا الأسبوع الماضي خلال متابعتنا لإذاعة "صوت الغد" التي نحترم، وتحديداً لبرنامج يقدمه ألان جداي، أنه انحدر فيه مستوى الحديث إلى أدنى مستويات السفاهة والوقاحة.
هذه ليست المرة الأولى التي نرصد فيها أحاديث جداي، التي تخدش الحياء العام. فهو لا يوفر فرصة إلا ويتحدث فيها عن الغازات التي يصدرها الإنسان، متوقفاً عند أنواعها بشكل مقزز ومريب، ويفتقد إلى الأدب في التعاطي مع المستمع.
لا نعلم كيف تسمح إدارة صوت الغد لجداي، بالوصول إلى هذا الحد من الإسفاف والإفلاس.
وإن كنا نؤيدك بمنع الحديث في السياسة، فهذا لا يعني الإنصراف إلى التفاعل مع المستمع بأحاديث لا تصلح حتى لسردها في "زريبة".
وبناء عليه نناشد وزارة الإعلام، وتحديداً وزيرة الإعلام منال عبد الصمد التحقيق في مضمون حلقات المذيع، وإتخاذ الإجراءات المناسبة بسبب الإسفاف الذي يقدمه للمستمع.