بعد أن أطلقت جمعية "بيت البركة" بالتعاون مع مؤسسة "بنك الغذاء اللبناني"، حملة الإغاثة الغذائية تحت عنوان "اللبناني ما بينسى خيّو" بالتعاون مع 95 جمعية، وذلك نتيجة الأوضاع الإقتصادية الصعبة، وتوقف العديد من المواطنين عن ممارسة عملهمبسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، بدأت اليوم توزع ثمارها على العائلات الأكثر حاجة الى هذه المساعدات، إيماناً منها بأن البلد يستمرّ بفضل المبادرات الفردية دون سواها.
وتسعى هذه الحملة إلى بلوغ هدفها في دعم 50 ألف عائلة بحاجة الى المساعدة في 351 منطقة لبنانية. وتعاونت جمعية "بيت البركة" ومؤسسة "بنك الغذاء اللبناني"مع مؤسسة "سيل" الاميركية لتأمين المواد الغذائية، ومع الجيش اللبناني لتوزيع المساعدات، بالإضافة الى تبرعات اللبنانيين في الإغتراب من اجل مساعدة المواطنين الذين يعانون في لبنان.
واللافت للإنتباه أن المبادرة تؤمّن جزءًا كبيرًا من الحصص الغذائية من المزارع المحلية لمساعدتها في تأمين استمراريتها ونموّها، ولدعم الإنتاج المحلّي. وتمّ توضيب المواد الغذائية والبذور في ثلاثة مستودعات مختلفة لتوزيعها في الأيام المقبلة علىالجمعيات المعنية في المناطق اللبنانية.
وتتضافر الجهود مع متطوعين من شباب دائرة التطوّع للمساعدة في ضبط الوضع، في حين يتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية الضرورية التي تكفل السلامة في جميع مراحل الحملة. وتضمّنت الحصص بذوراً وشتلات خضروات متنوّعة، إضافة إلى المواد الغذائية.
وتتطلّع جمعية "بيت البركة" و"مؤسسة بنك الغذاء اللبناني" إلى مواصلة المسيرة بزخم، والاستمرار في إغاثة أكثر العائلات حرمانًا في لبنان، من خلال جمع التبرعات في المستقبل، وأملهما كبير في إعادة بناء لبنان على أسس من الوعي والتضامن.
كاميرا "الفن" رافقت فريق العمل ورئيسة جمعية "بيت البركة" مايا إبراهيم شاه، والعضو في مؤسسة "البنك الغذائي اللبناني" مروان فرعون، وصاحبة مشروع The Volunteer Circle السيدة ملك ياقوت، وتحدثنا معهم عن كواليس التحضيرات لهذه المبادرة.
التفاصيل في الفيديو المرفق: