إبراهيم الزدجالي ممثل عُماني، ولد في 20 تموز/يوليو عام 1969، ويُعتبر أحد الممثلين الخليجيين الأكثر شهرة، في أداء أدوار الحب والرومانسية.
قدّم تجارب درامية مميزة في هذا الجانب، منها "ألوان من الحب والحزن"، "الحب المستحيل"، "جار القمر"، و"ليلى".
متزوج من عُمانية، ولديه ثلاثة أبناء، هم "حلا" و"سعود" و"فيصل".
بداياته
دخل إبراهيم الزدجالي المجال الفني في منتصف الثمانينيات، من خلال مشاركته في دبلجة الرسوم المتحركة والبرامج التربوية، ثم سافر إلى مصر للدراسة في "المعهد العالي للفنون المسرحية" وتخرج عام 1993.
عمل مخرجاً في بدايته في تلفزيون سلطنة عُمان، وقدم برنامج "قهوة الصباح"، لكنه إستقر في نهاية المطاف على مهنة التمثيل.
إنطلاقته الحقيقية كانت في الدراما العُمانية، وإنتقل بعدها لدولة الكويت للمشاركة في أول عمل بعنوان "زهور وجدران" عام 1997، وكانت نقطة التحوّل في مسيرته، عند مشاركته في مسلسل "ألوان من الحب والعذاب" عام 2002.
أعماله
شارك إبراهيم الزدجالي في العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها "بعد حين"، "كنا أمس"، "مفتاح القفل"، "صيف بارد"، "قلبي معي"، "أصعب قرار"، "عود أخضر"، "أحلام على ورق"، "دكتوراة في الحب"، "إمرأة مفقودة"، "عناقيد النور"، "وش رجعك"، "مطلقات صغيرات"، "الحرير والنار"، "جار القمر"، "صمت البوح"، "لعبة المرأة رجل"، "سيف الظلام"، "خوات دنيا"، "ليلى 1 و2 و3"، "الحب المستحيل"، "للحب زمن آخر"، "ما نتفق"، "بنات آدم"، "صعب المنال"، "الشمس تشرق مرتين"، "هدوء نسبي"، "أيام السراب"، "الساكنات في قلوبنا"، "أسوار 2"، "نص درزن"، "عرب لندن"، "دار الهوا"، "بلا رحمة"، "الاختيار الصعب"، "بقايا ليل"، "نقطة تحول"، "عائلة معجب العربية"، "غربة مشاعر"، "متى نلتقي"، "دنيا القوي"، "للحياة وجه آخر"، "حلم السنين"، "لا للجروح"، "بيتنا الكبير"، "الحريم"، "قلوب متحجرة"، "ألوان من الحب والحزن"، "صدق الله العظيم"، "في منتصف الطريق"، "في حادثة الساحل"، "زهور وجدران"، "عُمان في التاريخ"، "قراءة في دفتر منسي"، "دروب"، "الشعر ديوان العرب"، "المناطحة ( تمثيلية)"، "جازورا (رسوم متحركة)، "Little Memole (رسوم متحركة)"، "سلامتك".
كما شارك إبراهيم الزدجالي في مسرحيتين، هما "لولو الجميلة" و"دايخ في زمن بايخ".
وله مشاركتان في تقديم البرامج، من خلال برنامجي "رحلة في رمضان" و"قهوة الصباح". كما شارك في أوبريت "قوافل النور"، في حفلة ختام إختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية، عام 2017.
أدوار الشاب الرومانسي
تحدّث إبراهيم الزدجالي في مقابلة صحفية حول شهرته الكبيرة التي حصدها، بسبب تقديمه أدوار الشاب، الذي يجسد قصص الحب والرومانسية لفترة طويلة، وقال: "لست متمسكاً بدور الشاب الرومانسي، ولكن أعتقد أن تجسيدي لشخصية الأب مثلاً، أمر سيأتي في وقته المناسب سواء من حيث العمر والشكل أو المرحلة الفنية، التي تقتضي ذلك".
رأيه بالدراما الخليجية
قال إبراهيم الزدجالي في مقابلة صحفية إن "الأعمال التلفزيونية الخليجية تتشابه كثيراً في القضايا المطروحة، بمعنى أنه عندما ينجح عمل فني ما أو قضية ما، تجد صانعي الدراما يسعون إلى إعادة تقديمها".
وأضاف: "كذلك ثمة تكرار كبير في وجوه النجوم أنفسهم في أعمال عديدة، ما يؤثر سلباً في إجادة الممثل الأدوار الموكلة إليه، كذلك يساهم في تشتيت ذهن الجمهور".
منافسة مهند التركي
بعد نجاحه بأدوار الشاب الرومانسي، والحديث عن منافسة مع النجم التركي كيفانش تاتليتوغ، والمشهور عربياً بمهند التركي، بعد تألقه في مسلسلي "ليلى" و"ما نتفق"، أشار إبراهيم الزدجالي في مقابلة صحفية الى: "تلقّيت الكثير من الرسائل والإتصالات والناس في الشارع، تؤكّد أني مسست قلوبهم بأدائي في مسلسلي "ليلى" و"ما نتفق"، ولا أعتبر مهند منافساً لي كونه ممثلاً أجنبياً مختلفاً عني، بيئةً وسلوكاً وتجربة".
تعافيه من فيروس كورونا
كشف إبراهيم الزدجالي في 15 أيار/مايو عام 2020، شفاءه التام وتعافيه من الإصابة بفيروس كورونا، بعد علاج إستغرق 20 يوماً، ومغادرته المستشفى في الإمارات.
ونشر الزدجالي عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو، قال فيه: "بفضل من الله ولطفه مَنّ علي سبحانه وتعالى الشفاء والعافية من مرض كورونا اللعين".
كما علّق على الفيديو، قائلاً: "بفضل من الله ولطفه مَنّ علي سبحانه وتعالى الشفاء والعافية من مرض كورونا، فغادرت المستشفى بعد معاناة 20 يوماً مع المرض وأنا بصحة وعافية ولله الحمد والمنه".