أثار إعلان فيلم النجم الأميركي ميل غيبسون الجديد Force Of Nature موجة جدل كبيرة وغضب، وذلك لأن الفيلم يروي قصة رجل وابنته يعلقان في بورتوريكو بعد إعصار مدمر يصيب المنطقة لكنه يرفض المغادرة وحينها يحاول لصوص سرقته فيما أحد عناصر الشرطة يحاول إجلاءهم وهنا تبدأ المغامرات، وقد نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات كثيرة للفيلم لأنه وكأنه يسخر من مأساة تعرضت لها البلاد منذ فترة، وراح ضحيتها العديد من السكان، عدا عن تصوير البورتوريكيين على أنهم عصابات وذلك لأن الأبطال الجيدين في الفيلم هم من البيض بينما الأشرار هم من سكان بورتوريكو.
من ناحية أخرى يحرص النجم الشهير ميل غيبسون في زمن كورونا على الاستمتاع بوقته مع عائلته ومنح ابنه لارس جيرارد غيبسون الوقت الذي يستحقه وذلك مع توقف مشاريعه السينمائية مؤخراً بسبب الوباء المستجد بسبب فيروس كورونا، وقد رصدت عدسات المصورين النجم وهو يتجول برفقة صديقته التي تبلغ 29 عاماً روزاليند روس وأم ابنه البالغ 3 أعوام وهم خارجون للتبضع وشراء مستلزمات منزلية في محاولة منها لممارسة مهامه كأب.
كما أضاف تقرير لـ ديلي ميل" أن النجم الشهير الذي يبلغ من العمر 64 عاماً يحاول أن يمضي معظم وقته مع ابنه على الرغم من أن فارق السن بينهما يصل إلى 61 عاما، كما أن فارق السن بينه وبين صديقته وأم ابنه كبير أيضاً حيث يقترب من 35 عاما نظراً لأنها تبلغ 29 عاما فقط.